كشف  والي ميلة، عن برمجة 1300 وحدة سكنية من السكن الاجتماعي الإيجاري جاهزة حاليا، للتوزيع بداية من شهر جوان الداخل على دفعات عبر البلديات المعنية بهذه الحصة.
ذات المسؤول و في تصريح صحفي له على هامش زيارة التفقد التي قادته نهار، أول أمس الثلاثاء، لمشاريع هذا النمط من السكن ببلدية الرواشد، أوضح بأن الحصص السكنية الجاهزة بعدد من بلديات الولاية، موجودة حاليا بين أيدي رؤساء الدوائر الذين أنهى بعضهم مرحلة إعداد القوائم الأولية للمواطنين المرشحين للاستفادة و العمل جار عند البعض الآخر منها، مثلا بلدية شلغوم العيد التي أنشأت بها تسع لجان تحقيق ميداني، بهدف تسريع العملية و كذلك تاجنانت التي ظلت حصتها السكنية تنتظر التوزيع لسنتين، مع طمأنة فئة ذوي الاحتياجات الخاصة بأن التعليمات وجهت لرؤساء لجان التوزيع، بأخذ حاجتها للسكن بعين الاعتبار.  
و دعا الوالي المواطنين المعنيين بالسكن، للصبر قليلا متوجها بالخصوص لساكني بلدية عاصمة الولاية ميلة، التي تجري الأشغال فيها لانجاز مشاريع للسكن الاجتماعي و أخرى لوكالة عدل و التي يفوق عدد وحدات سكناتهما 1800 وحدة سكنية، مشيرا إلى أن وزير القطاع يتابع رفقته مدى تقدم هذه المشاريع، كما تمت مطالبة البلديات خاصة منها تلك التي تتوفر على الأوعية العقارية لاحتضان المشاريع السكنية، خاصة الحصص التي استفادت منها الولاية مؤخرا، في مقدمتها حصة 500 وحدة سكنية للترقوي المدعم و مثلها من إعانات البناء الريفي.
و على ذكر الترقوي المدعم، فقد خصت بلدية فرجية – يضيف الوالي – بـ 150 وحدة سكنية، تنتظر تخصيص الوعاء العقاري الذي سيحتضنها.
و شدد مسؤول الهيأة التنفيذية، على ضرورة الانتهاء من أشغال تمديد الشبكات القاعدية و التهيئة الخارجية قبل تسليم المفاتيح للمستفيدين، حتى لا يضطر هؤلاء للانتظار مجددا، واصفا في السياق بعض المقاولين بالمتهورين الذين عليهم بذل المجهود اللازم لاحترام الآجال التعاقدية للانجاز، مع حفظ حقهم في المطالبة بتسوية وضعياتهم المالية العالقة، طالبا من أصحاب المشاريع السكنية تشجير المحيط الخارجي للموقع و تهيئة أمكنة خاصة باللعب للأطفال و أخرى لاستراحة الكبار.
الوالي أختتم بالكشف عن التحقيقات الجارية حول السكنات الوظيفية المشغولة حاليا من قبل الموظفين المحالين على التقاعد، أو الموظفين غير المستحقين للسكن، ذلك أن البعض منهم يملك، كما قال، فيلات لكنهم لازالوا يحتلون السكنات الوظيفية التي عليهم إخلاءها بقوة القانون، لتمكين زملاء لهم محتاجين للسكن فيها.   
إبراهيم شليغم    

الرجوع إلى الأعلى