طالب صبيحة أمس، موظفو وعمال المستشفى الجامعي محمد سعادنة عبد النور بسطيف، بضرورة صب الأجور الشهرية، بعد شهرين من الانتظار بسبب تجميد المعاملات المحاسباتية و المالية، بعد إيداع ثلاثة  إطارات الحبس المؤقت ،و يتعلق الأمر بكل من مدير المستشفى، الأمينة العامة والمكلفة بالصفقات .
ونظم المعنيون، وقفة احتجاجيه أمام المدخل الرئيسي للمستشفى، كاشفين عن عدم تلقيهم الأجور في فترة  جد حساسة ،   بداية من  شهر رمضان   إلى  عيد الفطر المبارك ، ما جعل أغلبهم يقترضون ، لقضاء مختلف الحاجيات الضرورية، خاصة العمال أصحاب الأجور الضعيفة ، مطالبين بضرورة تدخل مديرية الصحة والسكان ، قصد إيجاد حلول إدارية ، لتسريع عملية التفويض بالإمضاء للمدير العام بالنيابة ، مع ضبط الترتيبات لتمكينهم من حقوقهم المادية.
فيما تم استقبال ممثلين عن المحتجين، من طرف المدير العام بالنيابة، كاشفا عن  توجيه  عدة مراسلات، للوزارة الوصية مرورا بوزارة المالية، قصد إيجاد حلول في أقرب وقت.
كما  سجلت صبيحة أمس، ثلاث  بلديات وقفات احتجاجية، متبوعة بغلق بعض المقرات الإدارية ، للتعبير عن مطالب اجتماعية و تنموية.
فبعاصمة الولاية، احتج طالبو السكن  الاجتماعي ، أمام مقر الولاية، مطالبين بالإفراج على قوائم السكن الإجتماعي، بعد أن تأخر الإعلان عنها لعدة سنوات، واشتكوا من ظروفهم الاجتماعية الصعبة.
وقد استقبلوا من طرف وسيط الوالي ، حيث قدم وعودا بنقل إنشغالهم ، مع التأكيد على مضاعفة اللجنة الولائية لدراسة الملفات من عملها، لاستكمال دراسة الملفات والإعلان عن القوائم.
في وقت احتج أيضا صبيحة أمس، عشرات السكان القاطنين بثلاث  قرى ببلدية ماوكلان، الكائنة بالمنطقة الشمالية، حيث قاموا بغلق مقري البلدية والدائرة، للمطالبة بربطهم بالغاز الطبيعي، مؤكدين بأن تماطل السلطات المحلية، امتد على مدار السنتين الأخيرتين ، حيث استفادت مناطق مجاورة على حساب مناطقهم المتمثلة في شليح، تاحمامت وبني ملول، في وقت تم استقبالهم من طرف «مير» ماوكلان، الذي كشف عن رصد مشروع لتزويد المنطقة بالغاز الطبيعي، لكن إجراءات إدارية حالت دون إطلاقه
  وكان  لسكان ببلدية بيضاء برج، الواقعة بالمنطقة الجنوبية، وقفة إحتجاجية أمام مقر البلدية، للمطالبة   برصد مشاريع شبانية و اقتصادية لفائدة سكان المنطقة ،   وانتشالهم من البطالة ، وقد استقبلوا من طرف «المير» الذي وعد بدراسة الانشغالات.
ر.ت