يشتكي سكان بلدية الفيض و ما جاورها من قرى شرق ولاية بسكرة، من نقص حاد في وسائل النقل الجماعي، ما خلف أزمة نقل حادة بين هذه البلدية و عاصمة الولاية، خصوصا وقت الظهيرة بسبب توقف أغلب الناقلين، ما يجبر المتنقلين منهم على البقاء لساعات، في انتظار قدوم وسيلة نقل للتنقل إلى عاصمة الولاية و غيرها من المدن.
هذه الوضعية جعلت الكثير من المواطنين  المضطرين للتنقل إلى مختلف الوجهات، يجدون صعوبات جمة في التنقل، الأمر الذي أثار غضبهم و استياءهم، خاصة و أن المشكلة تتفاقم أكثر عند الظهيرة و في المساء.
ما يدفعهم للاستنجاد بسيارات الفرود، لتفادي التعطل و أرجع البعض الظاهرة إلى سوء التنظيم، حيث تبقى أغلب الحافلات مركونة لساعات بموقف عاصمة الولاية، في انتظار المتنقلين قبل العودة مجددا إلى الفيض و قراها المجاورة.
الأمر الذي استغله أصحاب سيارات الفرود، الذين فرضوا أسعارهم في ظل حاجة المواطنين للتنقل و عليه طالب بعض المتضرربن من السكان، بضرورة تدخل الجهات المسؤولة، لإيجاد حل للمعضلة التي تتفاقم أكثر عند ارتفاع درجات الحرارة.
و ما زاد من متاعبهم، انعدام محطة للتوقف، حيث يضطرون للانتظار لساعات تحت أشعة الشمس الحارقة،  مطالبين من الجهات الوصية، بضرورة الإسراع في تخصيص مكان ملائم يسمح لهم بالانتظار بعيدا عن جميع المعوقات و للناقلين بمزاولة نشاطهم في ظروف ملائمة.
و قال أحدهم في تصريح للنصر، بأنهم ينتظرون من السلطات المحلية، إيجاد حل للمشكلة و بذل قليل من الجهد في سبيل التخفيف من مشاكل العشرات من الناقلين  و مئات المتنقلين بشكل يومي.  
  ع/بوسنة

الرجوع إلى الأعلى