أشرف وزير التكوين المهني و التعليم المهنيين، موسى بلخير الخميس، على إمضاء اتفاقية شراكة بين قطاع التكوين المهني و مؤسسة صوميك بالمنطقة الصناعية في سكيكدة، يتم بموجبها ضمان تكوين متربصين بدرجة الامتياز.
و وصف الوزير في تصريح صحفي على هامش زيارة العمل و التفقد التي قادته إلى ولاية سكيكدة، الاتفاقية بالناجحة على أساس أن المؤسسة الوطنية للأنابيب الصناعية صوميك، تؤدي مهمة جبارة على مستوى الولاية و تملك عددا هائلا من العمال و المتربصين و بالتالي ستكون الاتفاقية بين الطرفين على قاعدة رابح رابح.
و استمع الوزير خلال تفقده للمؤسسة، للانشغالات المهنية للعمال، قبل أن يطوف بأجنحة المؤسسة، أين أبدى إعجابه الكبير بالمؤهلات البشرية و المادية التي تمتلكها هذه المؤسسة الهامة.
و عاد الوزير إلى قرار الوزير الأول، باستحداث البكالوريا المهنية و دعا وزارات التكوين المهني و التربية و التعليم العالي و البحث العلمي، للتنسيق و ستشرع اللجان، بداية من الأسبوع المقبل، في عملها على المشروع و ستكون فيها جسور بين وزارتي التكوين و التربية لتتم عملية التوجيه بداية من الرابعة متوسط و معرفة مهارات الشباب نحو التكوين، مرجئا الحديث عن التفاصيل إلى حين اجتماع اللجان التقنية.
أما اختصاصات و مراكز الامتياز، فقد ذكر الوزير أن الجزائر لها تجربة في هذا الميدان، بتواجد 11 مركزا عبر التراب الوطني أعطت ثمارها على أساس قاعدة تكوين لضمان التشغيل على أن تعمم العملية مع كل الوزارات، من أجل تجسيد اختصاصات الامتياز.
من جهة أخرى، شدد الوزير على ضرورة الاهتمام بأساتذة قطاع التكوين المهني و ذكر على وجه الخصوص، قضية مستشار التوجيه الذي اعتبره مرآة القطاع التي عن طريقها يتم توجيه الشباب و لا بد له من تكوين و استعمال الوسائل الحديثة في التعامل مع المتربصين، مع ضرورة الاعتماد على شبكة التواصل الاجتماعي، للوصول إلى أكبر شريحة للشباب، مؤكدا على أن الدخول الاجتماعي القادم، سيعرف حركية في القطاع لتكون ناجعة و فعالة في تطويره.
كمال واسطة

الرجوع إلى الأعلى