قال سكان من أحياء بلهوان، شطاب، بوروح و نعيجة بمدينة حمام دباغ بقالمة، بأنهم يعيشون وضعا صعبا منذ بداية الصيف، بسبب هبوط شدة التيار الكهربائي إلى مستويات لم تعد تسمح بتشغيل الأجهزة الكهربائية كالثلاجات و مكيفات الهواء.  
و طالب سكان الأحياء المتضررة بتدخل شركة الكهرباء لإصلاح الخلل، و زيادة شدة التيار لتلبية احتياجات مئات المنازل التي تواجه وضعا صعبا.  
و يعتزم المواطنون المتضررون توجيه شكوى لسلطات المدينة وشركة الكهرباء، أملا في التدخل و إيجاد حل لتدني قوة التيار، حيث يعتقدون بأن المحولات الموجودة بالأحياء المذكورة لم تعد قادرة على تحمل الاستهلاك المتزايد من الكهرباء، مطالبين بدعم الشبكة بتجهيزات جديدة تزيد من شدة الطاقة، و تسمح بتشغيل الأجهزة الكهرومنزلية.  
و تحدث بعض السكان المتضررين من أزمة الكهرباء بالضاحيتين الجنوبية و الغربية لمدينة حمام دباغ، عن الأعطاب التي تتعرض لها الأجهزة الكهربائية بسبب هبوط شدة التيار الكهربائي.  
و كانت شركة الكهرباء بقالمة قد أطلقت عدة عمليات لدعم الشبكة بحمام دباغ في السنوات الأخيرة، لكن توسع المدينة و ظهور أقطاب سكنية جديدة زاد الوضع تعقيدا، فأصحبت الشبكة القديمة غير قادرة على التحمل و خاصة في فصل الصيف.
و قال مواطن متضرر من هبوط شدة التيار بضاحية الملية «لم نعد قادرين على تشغيل المكيفات الهوائية و حتى الثلاجات في بعض الأحيان، نحن نعاني منذ بداية الصيف، ننتظر تدخلا من شركة الكهرباء لإصلاح الخلل و زيادة شدة التيار».  
فريد.غ   

الرجوع إلى الأعلى