شهدت ولاية خنشلة نهار أمس، عدة احتجاجات من طرف سكان رفعوا مطالب تتعلق بتوفير المياه الصالحة للشرب و التوظيف و كذلك الإنارة العمومية و وقف انقطاعات التيار.
و تَواصل، أمس ولليوم الثاني على التوالي، غلق مقري البلدية والدائرة بششار بولاية خنشلة، و ذلك من طرف مواطنين يطالبون بتسوية الانشغالات المطروحة منذ ما يزيد عن  ستة أشهر من بداية الاحتجاجات بهذه البلدية، التي  لم تعرف الاستقرار، و من بين المطالب المطروحة توفير المياه الصالحة للشرب، بعد رفضهم استهلاك المياه القادمة من سد بابار لتغير لونها و رائحتها، رغم تطمينات الجهات المسؤولة.
وفي نفس البلدية خرج سكان منطقة تاغيت في حركة احتجاجية بغلق الطريق المؤدي إلى المنطقة الصحراوية، للتعبير عن تذمرهم من  انعدام  المياه الصالحة للشرب، حيث طالبوا السلطات المحلية بحفر الآبار الارتوازية وتمكينهم من هذه المادة الحيوية.
 وفي بلدية الرميلة بدائرة قايس، احتج مجموعة من الشباب أمام مقر البلدية ولليوم الثالث على التوالي، على مسابقة التوظيف التي نظمت على مستوى مركز التكوين المهني والتمهين، حيث رفضوا نتائجها و طالبوا بإيفاد لجنة للتحقيق في ما يسمونه «شبهات».
وبمدينة خنشلة عبر سكان حي «سوناطيبة» وسط المدينة، عن استيائهم من الوضع الذي يعيشونه الحي،  في ظل انعدام الإنارة العمومية منذ فترة، مما أثر سلبا، حسبهم، على حياة العائلات التي لجأت إلى إشعال الشموع أمام كل عمود كهربائي، و ذلك من أجل لفت انتباه الجهات المسؤولة.
كما عبر قاطنو بلدية المحمل عن  تذمرهم الكبير، من الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، الذي عكر صفو حياتهم منذ مدة، ورغم تقديمهم لشكاوى عديدة أمام الجهات المعنية إلا أن الوضعية ظلت على حالها، على حد قولهم.
ع/ بوهلاله

الرجوع إلى الأعلى