تعهّد والي ولاية تبسة يوم، أمس، بالتكفّل الأمثل بانشغالات المدارس الابتدائية وفقا للأولويات، مؤكّدا على أنّ هناك مساع  لتدارك النّقائص و معالجة الاختلالات التي تعرفها المؤسسات التربوية.
و كشف المسؤول في اجتماع  بمقر الولاية جمعه بمدير التربية و مدير التّجهيزات العموميّة و مدير الطّاقة و ممثّلين عن فيدرالية أولياء التّلاميذ، عن برمجة 126 مدرسة ابتدائيّة، من مجموع 140 مدرسة عبر بلديّات الولاية، لتزويدها بغاز «البروبان» و إنهاء استعمال التّدفئة عن طريق مادة المازوت لآثاره السّلبية على التّلاميذ.
و العمليّة متواصلة لتشمل 14 مدرسة المتبقيّة  مع التكفّل من حيث إعادة الاعتبار و التّدفئة بـ 15 مدرسة ابتدائيّة على مستوى بلديّات «تبسّة، الشّريعة، الونزة، الماء الأبيض «، علاوة على تسجيل عمليّات للتكفّل بوضعيّة 10 مدارس ابتدائيّة، في إطار الميزانيّة الأوليّة لسنة 2020.
وأوصى الوالي بوجوب التّنسيق التام بين مختلف القطاعات و المصالح ذات العلاقة و بالمتابعة اليوميّة لوضعيّة التّمدرس وضرورة إتمام عمليّة ربط المدارس بالتّدفئة قبيل فصل الشتاء و العمل على رفع التحفّظ عن بعض الأشغال التي تخصّ ترميم بعض المؤسّسات التربوية و الاهتمام بملف الإطعام المدرسي، من حيث تسيير وتموين المطاعم وتأطيرها باليد العاملة المطلوبة، مشيرا بالمناسبة، إلى أنه و تبعا للاجتماع المخصّص للغرض، تم فتح 22 مطعما مدرسيّا ببلديّة تبسة.
و قال المسؤول، بأن هذا الاجتماع جاء بعد سلسلة لقاءات و اجتماعات مع جميع القطاعات و الأطراف المعنيّة، تم خلاله حصر النّقائص بالمؤسّسات التربويّة خاصّة بالتعليم الابتدائي واستعراض العوائق التي تحول دون السّير الحسن لملفّ الإطعام المدرسي و تلقى مسؤول الجهاز التنفيذي الأوّل، مختلف التقارير الميدانيّة التي رفعتها اللجان المختصّة و المتناولة واقع المدارس الابتدائيّة و ضعف التكفّل بانشغالاتها اليومية، مما انعكس سلبا على التّحصيل الدراسي المطلوب للتّلاميذ وتراجع نتائجهم.
وتلبية لمطالب ممثّلي أولياء التّلاميذ، خلال لقائه بهم بحر الأسبوع الفائت، صرّح والي الولاية، بأنه يسعى لاستقدام فريق طبّي متخصّص في أمراض العيون، بهدف إجراء فحوصات لتلاميذ المدارس الابتدائيّة بولاية تبسة، الذين يعانون نقصا في النّظر أو أمراضا في العيون، مضيفا بأنه يولي الأهميّة القصوى لملف التّمدرس و على الجميع مضاعفة الجهود لضمان ظروف تمدرس ناجح و مثمر.  
ع.نصيب

الرجوع إلى الأعلى