قام، أمس، عشرات المواطنين بمشتة شوف الدابة بغلق الطريق الوطني رقم 10 في شطره الرابط بين مدينة عين فكرون و إقليم ولاية قسنطينة، للمطالبة بصيانة طريق يؤدي لمشتتهم بسبب اهترائه، في الوقت الذي واصل فيه عشرات المحتجين غلق مقري بلديتي بوغرارة السعودي وبئر الشهداء، تنديدا بعدم الإفراج عن قوائم المستفيدين من حصة السكن الريفي و المطالبة بتجميد قوائم المستفيدين من السكن الاجتماعي.
بعين فكرون، قام سكان مشتة شوف الدابة القاطنين بتجمع «الظوافرية» بغلق الطريق الوطني رقم 10، مخلفين شللا على طوله، ما أدى لتعطل مصالح المواطنين الذين علقوا داخل مركباتهم، و طالب المحتجون ببرمجة مشروع لصيانة الطريق المؤدي لمشتتهم على مسافة تزيد عن 1.5 كلم.
من جهته أوضح مصدر مسؤول من داخل المجلس البلدي، بأن المصالح التقنية للبلدية، أعدت البطاقة التقنية للمشروع الذي يستهلك في حال إنجازه أزيد من 1 مليار سنتيم على امتداد 2 كلم وصولا لسكنات المحتجين، في انتظار مصادقة الجهات الوصية على البطاقة التقنية للشروع في الأشغال.
و ببئر الشهداء يواصل عشرات المواطنين الاحتجاج بغلق مقر البلدية لليوم الثالث على التوالي، تنديدا   بما وصفوه بالخروقات التي صاحبت الإعلان عن قوائم المعنيين بالاستفادة من حصة 90 + 15 سكنا عموميا، و طالب المحتجون بتجميد القائمة و إعادة التحقيق في بعض الحالات، التي قالوا بأنه ليس لها الحق في الاستفادة، موضحين بأن بعض المواطنين كانت لهم الألوية على حساب آخرين.
و قال رئيس الدائرة، بأن لجنة السكن بذلت جهدا كبيرا لإعداد  القوائم، مشيرا إلى أن الحصة تدخل ضمن برنامج سنة 2011 و المدينة منذ هذه الفترة لم تستفد من أية برامج سكنية.
و أكد المتحدث، على أن القوائم أفرج عنها بعد مسار طويل من التحقيق و الأشغال انتهت في الحصة الأولى شهر جويلية المنقضي و تم ضبط القوائم و باب الطعون يبقى مفتوحا لكل من يحالفه الحظ في الاستفادة، و أوضح المتحدث بأن المحتجين وقفوا سلميا أمام مقر البلدية، غير أنهم عطلوا المصلحة العمومية للمواطنين.
وببوغرارة السعودي، قام  عشرات السكان بغلق مقر البلدية لليوم الثالث، تنديدا منهم بتأخر السلطات المحلية بالإعلان عن قوائم المقترحين للاستفادة من حصة 60 سكنا ريفيا مجمعا و أكد ممثلون عن المحتجين، على أن القائمين على تسيير شؤون البلدية، طمأنوهم بأنهم ضمن القوائم غير المعلن عنها، ليتأخروا في المقابل بالكشف عن القوائم.
و طالب المحتجون بالكشف عن القوائم الاسمية و تمكينهم من قرارات الاستفادة المحررة من طرف السلطات الولائية
 و بمشتة بن نحينح، قام عشرات السكان بالمشتة، بغلق الطريق الولائي المؤدي لولاية باتنة، احتجاجا  على توقف الأشغال بمشروع التهيئة الحضرية بالمشتة ومطالبة الفلاحين بتمكينهم من محولات كهربائية تقف حائلا أمام الانقطاعات المتتالية للتيار الكهربائي، الأمر الذي صعب عليهم  العمل في الفلاحة ، كما طالب عشرات الشباب، بضرورة تجسيد مقترح المحيط الفلاحي المتربع على مساحة 80 هكتارا الموجه لشباب القرية بمعدل 20 هكتارا لكل 4 شبان، و الذي لم يتجسد بعد فترة طويلة من
 اقتراحه.                          أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى