عقود  تجزئات  عقارية عالقة منذ 30 سنة
يشتكي قاطنو 17 تعاونية عقارية الواقعة ببلدية أولاد جلال غرب ولاية بسكرة، من تأخر تسوية وضعيتهم واستلام عقود الملكية، في ظل استغلالهم الفعلي لها منذ سنة 1990 تقريبا.
المعنيون طالبوا السلطات المحلية و الجهات المعنية، بضرورة الإسراع في التدخل لتسوية وضعية عقاراتهم بالحيازة القانونية و ما يثبت ملكيتهم لها.
و أكدوا على أنهم يعيشون وضعا مزريا في ظل عدم قيام السلطات المختصة بتسوية وضعيتهم و منحهم عقود الملكية التي تتيح لهم حرية التصرف في أملاكهم و إتمام أشغال إنجاز سكناتهم، بعد أن اضطروا في وقت سابق لبنائها بدون رخص .مبدين استياءهم و تذمرهم الشديدين، من تأخر تسوية وضعيتهم من طرف السلطات المختصة، رغم الشكاوى التي تقدموا بها مرارا و القاضية بإيجاد حل نهائي لمشكلتهم التي نغصت يومياتهم.
و أشاروا في اتصالهم بالنصر، إلى أنهم سئموا من الوعود الكثيرة التي يطلقها المسؤولون في كل مناسبة، دون أن يتم تجسيدها على أرض الواقع بالشكل الذي يأملونه.
هذه الوضعية دفعت بالبعض منهم، كما قالوا، لاعتماد العقود العرفية في العديد من العمليات، كحل بديل رغم عدم شرعيتها، أملا في تسوية قانونية مستقبلا و أكد بعض المتضررين من هذه المعضلة، على أنها تأزمت أكثر بالنظر إلى طول المدة.
رئيس بلدية أولاد جلال، رشيد بوفاتح، أقر في اتصال بالنصر، بالوضعية التي يطرحها السكان و الذين كانوا يأملون حل مشكلتهم بالتنسيق مع المصالح المختصة بعمليات التمليك، إلا أن مديرية أملاك الدولة، يقول، رفضت إشهار عقود الملكية، لكون الطبيعة القانونية للعقار تعود ملكيتها للدولة.
مشيرا إلى طرح القضية على السلطات الولائية، لدراسة مطالب المعنيين وفق ما ينص عليه القانون، قصد إيجاد الحل المناسب في إطار القانون و تمكينهم من الحصول على ما يثبت ملكيتهم للقطع الأرضية.

  ع/بوسنة

الرجوع إلى الأعلى