كشف مدير الصندوق الوطني للتأمين على البطالة «كناك» بولاية الطارف، إلياس خــلاف، أمس، في تصريح إعلامي على هامش اختتام الأبواب المفتوحة، عن احتلال وكالته لأولى المراتب وطنيا، من حيث إنشاء المؤسسات المصغرة حسب الأهداف المسطرة، فيما تم تحصيل 57 بالمائة من القروض، بما يقارب 5 ملايير سنتيم.
وقال المسؤول، بأنه تم استحداث 197 مؤسسة مصغرة في مختلف الميادين، منذ بداية السنة، ما يمثل 78 بالمائة من الأهداف المسطرة و هو بلوغ 250 مؤسسة مصغرة نهاية العام، مشيرا إلى أن المؤسسات المستحدثة، يطغى عليها نشاط الصناعات التقليدية و الحرف بـ120مشروعا بنسبة51بالمائة، الفلاحة في المرتبة الثانية بـ74مشروعا، أي بنسبة 37 بالمائة، بالنظر لخصوصيات المنطقة الفلاحية بالدرجة الأولى و 25 مشروعا في مجال البناء و الأشغال العمومية، الصناعة، المهن الحرة و الباقي في نشاط الخدمات بنسبة 5 بالمائة، مشيرا إلى أن هذه المشاريع، ساهمت في توفير حوالي 500 منصب شغل للعاطلين، كاشفا عن إيداع 457 ملفا خلال هذه السنة، حظي منها 475 ملف بموافقة اللجنة الولائية، فيما تم تمويل 446 ملفا، سمح باستحداث و دخول 197 مشروعا مرحلة النشاط.
و أفاد المتحدث، بأنه و منذ إنشاء آلية جهاز كناك، تم استحداث 3558 مشروعا في مختلف النشاطات و المجالات، بقيمة استثمارات تجاوزت 270 مليار سنتيم، سمحت بتوفير ما يقارب 12 ألف منصب شغل، حيث تتوزع النشاطات المستحدثة، على قطاعات الخدمات بـ1300 مشروعا، الفلاحة و الصيد البحري بـ593 مشروعا، بحكم خصوصيات و مؤهلات الولاية في هذا الميدان، الصناعة 21 مشروعا و الباقي في مجالات متنوعة أخرى.
من جهتهم تحدث بعض مسيري المؤسسات المصغرة، عن عراقيل تصادفهم في الولوج لسوق العمل، من ذلك سوء المنافسة و عدم تكافؤ الفرص مع المؤسسات الأخرى الناشطة الحائزة على درجة تأهيل واحد و ما فوق و ضبط دفاتر شروط  العمليات على مقاس الأخيرة، ما يحرمهم من الظفر بالصفقات، وهو ما يحرمهم من اكتساب الخبرة التي تطالبهم بها القطاعات المحلية كشروط للتعامل معهم، مطالبين في هذا الصدد، السلطات المحلية، بتخصيص ما نسبته 20 بالمائة من الصفقات العمومية، لفائدة المؤسسات المصغرة، طبقا للقانون و ذلك لتمكينهم من الولوج لعالم الشغل و إنقاذ مؤسساتهم من الإفلاس، فيما أثار آخرون الصعوبات التي تواجههم في الميدان لتسويق منتجاتهم.
نوري.ح
 

الرجوع إلى الأعلى