رهان على تحقيق7 آلاف مليار سنتيم   في الإنتاج الفلاحي
تراهن ولاية الطارف خلال الموسم الفلاحي 2019 /2020، على تحقيق نسبة نمو في الإنتاج الزراعي بأكثر من 5 بالمائة، أي بقيمة مالية تناهز 7 آلاف مليار سنتيم، بفضل الميكانزمات و التدابير المتخذة على المستوى المحلي بالتنسيق مع كل الفاعلين، إزالة لكل العقبات التي تعيق الاستثمار و المشاكل التي تعيق الفلاحين، موازاة مع الانتهاء من عملية تنصيب أكثر من 50 مجلسا مهنيا، ما سمح بإعادة بعث بعض الشعب الفلاحية التي كانت مهملة و أخرى تم تعليق نشاطها منذ سنوات.
و ذكرت المصالح المعنية، أن الإجراءات الخاصة بتفعيل الاستثمار و إطلاق جملة من المشاريع في مختلف الشعب، فضلا عن سياسة الدعم المالي و المادي و المرافقة التي حظي بها المهنيون و كذا تحسن الظروف المناخية، سمحت بتجسيد عشرات المشاريع و بعث عدة نشاطات فلاحية، على غرار شعب الطماطم الصناعية، إنتاج الحبوب، الحليب و مشتقاته، إنتاج الكروم و الحمضيات، تربية النحل و تربية المواشي، ناهيك عن إنجاز وحدات تحويلية ذات صلة بالنشاط الفلاحي.
و كشفت نفس المصالح، عن تسجيل نسبة نمو في الإنتاج الفلاحي في مختلف الشعب ب3.1بالمائة، خلال الموسم الفلاحي 20118/2019، حيث قدرت قيمة الإنتاج بأكثر من 5300مليار سنتيم، احتلت على ضوئها الولاية المرتبة 26وطنيا في الإنتاج الفلاحي، حيث جاءت في المرتبة الثانية وطنيا شعبة الطماطم الصناعية بإنتاج فاق 3.5مليون قنطار بنسبة نمو 81بالمائة، إنتاج الكروم المرتبة التاسعة وطنيا، بإنتاج حوالي 170 ألف قنطار و بنسبة نمو قدرها 18بالمائة، العسل في المرتبة الرابعة وطنيا بإنتاج 2500قنطار، أي بنسبة نمو قدرت بـ 4 بالمائة و الحمضيات بإنتاج قارب 400 ألف قنطار بنسبة نمو قدرت بـ1 بالمائة و احتلال الولاية المرتبة 11 وطنيا.
و حقق إنتاج الخضروات، زيادة تفوق 30بالمائة و تجاوز إنتاج الحبوب 561 ألف قنطار على مساحة 25700هكتار و البقول الجافة بـ 28 ألفا و 823 ألف قنطار، علاوة على إنتاج 13.2 مليون لتر في شعبة الحليب، و هي كمية تبقى قليلة ضئيلة مقارنة بقدرات الولاية في هذا المجال، حيث تحصي أكثر من 91 ألف رأس من الأبقار من السلالة العصرية و المحلية، منها سوى 2230 رأسا حلوب، مع وجود ملبنتين بسعة تحويل 107 آلالف لتر في اليوم، و هو ما لا يفي الغرض، بما ينعكس سلبا على عملية جمع الحليب، في حين عرفت شعبة الزيتون قفزة نوعية في الإنتاج بأكثر من 50 ألف قنطار على مساحة منتجة تقدر بـ 6157هكتارا، لتبقى مشكلة التحويل و نقص المعاصر، النقطة السوداء التي تعترض تطوير الشعبة ذات القيمة الاقتصادية و الاجتماعية، بالنظر لخصوصيات الجهة في هذا المجال.

  نوري.ح

الرجوع إلى الأعلى