80 بالمائة من بنادق الصيد سلمت لأصحابها
قال قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالمسيلة، نهاية الأسبوع، بأن عملية إرجاع بنادق الصيد إلى أصحابها، متواصلة و بلغت نسبة 80 بالمائة إلى غاية نهاية السنة المنصرمة، أي ما يعادل 4441 شخصا تحصلوا على أسلحتهم التي سحبت منهم خلال سنوات الإرهاب و ذلك ضمن 43 دفعة.
و أوضح العقيد، نزيهة لعرج، خلال عرضه لحصيلة نشاطات المجموعة لسنة 2019، بأن العملية تسير في إطارها القانوني و تخضع إلى شروط وجب توفرها، من أجل إرجاع هذه البنادق لأصحابها، مشيرا في هذا الصدد، إلى أن عدد بنادق الصيد المسحوبة خلال سنوات التسعينيات من القرن الماضي، بلغت 5561 بندقية، أعيدت منها أكثر من 80 بالمائة إلى غاية العام الماضي.
و أشار ذات المتحدث، إلى وضع مخطط يتضمن 4 محاور و من بينها ترقية الأمن المروري و التقليل من حوادث المرور و بلوغ هدف تحقيق أمن الأشخاص و الممتلكات و تحسين المعاملات و الاتصال مع المواطنين و كذا تنمية الوعي الأمني للمواطنين، الذين اعتبرهم كلمة السر في الوصول إلى هذا المبتغى و هنا كشف عن تسجيل 508 مكالمات هاتفية على الرقم الأخضر 1055 و تسجيل زيادة بـ 21 اتصالا في معالجة القضايا عبر الموقع الالكتروني للدرك الوطني.
كما قال المسؤول الأمني، بأنه و بالمقارنة مع السنة التي سبقت العام 2019، فقد تم تسجيل انخفاض في قضايا الإجرام العادي بنسبة 0.06 بالمائة، مع ارتفاع في عدد القضايا المعالجة بنسبة 4 بالمائة حيث و هذا راجع حسبه إلى توجيه نشاط الوحدات إلى مناطق تعرف بتزايد نسبة الإجرام، معرجا على حصول ارتفاع كبير في بعض قضايا النصب و الاحتيال التي بلغت 84 قضية صنفت 53 منها في خانة الجنايات و 31 قضية جنح و التي أسفرت عن توقيف 177 شخصا، بينهم 5 نساء متورطات و سبعة قصر.
و في إطار الإجرام المنظم، عالجت وحدات المجموعة، يضيف، 247 قضية تتعلق بالحيازة و الاستهلاك و المتاجرة بالمخدرات و الأقراص المهلوسة، حيث تم خلالها توقيف 307 أشخاص و حجز أكثر من 90 كلغ من الكيف المعالج، كما تمت في نفس الفترة، معالجة 23 قضية متعلقة بحيازة أسلحة و ذخيرة صيد، حجز على إثرها 9 بنادق صيد و 280 كلغ من مادة البارود، حيث تم توقيف 31 شخصا.
و بالنسبة لقضايا سرقة المواشي، فقد شهدت السنة المنقضية، تسجيل 42 قضية عولجت منها 23 قضية و توقيف 26 شخصا، حيث أرجع تحقيق هذه النتائج إلى إرجاء مقاربات و بطاقات استغلال موجهة و بتنسيق التحريات مع الوحدات المجاورة و كذا استغلال الوسائل التقنية الموضوعة تحت تصرف هذه الوحدات، فضلا عن المعلومات الواردة لوحدات التدخل السريع. 

  فارس قريشي

الرجوع إلى الأعلى