شددت لجنة التعمير والسكن للمجلس الشعبي الولائي بميلة على أن أشغال التهيئة الخارجية الأولية منها والثانوية والمتمثلة في انجاز شبكات الطرق، الصرف الصحي، مياه الشرب وشبكتي الكهرباء والغاز لجل البرامج السكنية الخاصة بديوان الترقية والتسيير العقاري الموزعة أو المخصصة والتي يتقاسمها الديوان مع مديرية التعمير والهندسة المعمارية والبناء.
و قالت اللجنة أن تلك المشاريع تعرف تأخرا كبيرا بل عجزا مرجعة ذلك لكون هذه البرامج السكنية أنجزت فوق ارضيات تقع ضمن مخططات شغل أراضي غير مهيأة أو أنها انجزت بعيدا عن مواقع هذه المخططات، الأمر الذي يجعل الأمور تسير بالمقلوب ويدخل هذه الأحياء السكنية في خانة البناء الفوضوي الذي يحتاج للتسوية مع ما يتطلبه ذلك من زيادة وارتفاع في التكاليف المالية لتسوية الوضع من قبل كل القطاعات المعنية بتمديد مختلف الشبكات القاعدية .
بعض البرامج السكنية تضيف لجنة التعمير والسكن في تقريرها المقدم في الدورة الثانية للمجلس المنعقدة منتصف الشهر الجاري أنجزت في مناطق انزلاق مما يجعل المبالغ المخصصة للتهيئة غير كافية وتتطلب في كل مرة اعادة التقييم بالنظر للأشغال الاضافية الضرورية التي تتطلبها طبيعة المنطقة لاسيما الجبلية منها في الجهة الشمالية للولاية.
اللجنة ترى بأن هذا الوضع ناتج عن غياب التنسيق بين ديوان الترقية والتسيير العقاري ومديرية التعمير والهندسة المعمارية والبناء في مجال برمجة اشغال التهيئة الخارجية وبين هاتين الهيئتين من جهة ومؤسسة توزيع الكهرباء والغاز من جهة اخرى حيث ينعكس الخلاف بين هذه الاطراف الثلاثة سلبا على اجال الانجاز التي تؤدي الى التأخر الكبير في الربط بالكهرباء والغاز في الوقت الذي يضطر فيه بعض المستفيدين من هذه الحصص السكنية من ولوج سكناتهم والعيش فيها بدافع الحاجة من دون توفرهم على الشبكات القاعدية ويكفي التوجه لهذه الاحياء للوقوف على هذه الحقيقة.
في جانب اخر تعاني العديد من التحصيصات الاجتماعية منها والترقوية التي تشرف على تسييرها في الوقت الحاضر الوكالة الولائية للتسيير والتنظيم العقاري الحضري من غياب التهيئة الخارجية أو ضعفها وتقع مسؤولية  ذلك حسب طبيعة التحصيص إما عاتق الوكالة أو مديرية التعمير حيث أحصت اللجنة 11 تحصيصا موزعا على بلديات وادي العثمانية، فرجيوة، الشيقارة، عميرة أراس، عين البيضاء أحريش،وادي سقان، المشيرة و أولاد اخلوف حيث تنقصها بعض الشبكات أو كلها، ناهيك عن عدم تهيئة شبكة الطرق بها وكذلك الحال بالنسبة لبعض مناطق النشاط والتي حول البعض منها لتحصيصات سكنية من قبل المستفيدين منها.
 اما التحصيصات القديمة التي أنشأتها البلديات في وقت سابق فان وضعيتها القانونية لم تسوى الى يومنا هذا مما يحول دون قدرة المستفيدين منها من إنجاز سكناتهم بشكل قانوني وهنا يمكن التذكير بالتحصيصات الاجتماعية لبلديات المشيرة  التلاغمة، بوحاتم، القرارم قوقة، سيدي مروان، وعين التين وعدد هذه التحصيصات بالضبط هو تسع تحصيصات.
إبراهيم شليغم

توزيع 1170  عقد سكن ايجاري غدا الأحد


 ستتم يوم غد الأحد عملية توزيع عقود الإيجار على المستفيدين من 1170 سكن عمومي إيجاري بمختلف بلديات ولاية ميلة وفق ما أفادت مصادر موثوقة. السكانت التي سيتم توزيع عقود الإستفادة منها تقع بكل من بلدية تاجنانت والمقدر عدد المستفيدين بها 140 مستفيدا، التلاغمة150، واد النجاء200 و عاصمة الولاية ميلة 680      و تقع السكنات الأخيرة بمخطط شغل الأراضي رقم 9.                     

الربيع.ب

الرجوع إلى الأعلى