أعلن مدير الصحة و السكان لولاية تبسة «السعيد بلعيد»، عن تسجيل 25 حالة تسمّم غذائي عبر تراب إقليم الولاية، سببها الولائم العائلية و إقبال المواطن على اقتناء مواد غذائية مجهولة المصدر و مواد منتهية الصلاحية، كاشفا عن تدنّي حالات الإصابة «بالفيروس الكبدي أ»، الذي كان يشهد ارتفاعا خلال الأعوام السابقة.
مدير الصحة و في اجتماع اللجنة الولائية متعددة القطاعات، لمحاربة الأمراض المتنقّلة عن طريق المياه، الإنسان و الحيوان الذي احتضنته قاعة الاجتماعات بمقر الولاية، نهاية الأسبوع، حذّر من إعادة فرض إجراءات الحجر الصحّي بولاية تبسة، نتيجة لعدم تنفيذ الشروط الوقائية من طرف المواطنين و من طرف أصحاب المحلات التجارية و الخدماتة، موصيا بضرورة العمل بتدابير الوقاية من « كوفيد - 19 «، لتفادي تعقيد الأمر.
و أكد مدير المصالح الفلاحية «السّعيد ثامن» في ذات السياق، على مواصلة تنفيذ برنامج التلقيح ضد داء «اللشمانيا الجلدية»، إضافة إلى حملات تلقيح الماشية و إطلاق حملات توعية في صفوف الفلاحين و الموالين، في حين أوضح مدير البيئة  «لخضر عيواز»، عن مواصلة عمليات التنقية و التنظيف و القضاء على النقاط السّوداء و إطلاق حملات للقضاء عن الحيوانات المتشردة و الكلاب الضالة، بالتنسيق مع مصالح الدوائر و البلديات و يبقى في الأخير، الدور المنوط بالمواطن، الذي عليه المحافظة على البيئة النظيفة، للعيش في وسط صحّي سليم.
مدير الري و الموارد المائية، «زكي الحسين بن الشّيخ»، من جهته، أعلن بالمناسبة عن تشغيل محطة تصفية المياه «عين زرّوق»، التي من شأنها التّقليل من ظاهرة التلوث البيئي و السّقي بالمياه القذرة إلى حد كبير.
و تطرق المتدخلون خلال الاجتماع، إلى تحيين المنظومة الصحية و الوقائية ذات الصلة بمكافحة الأمراض المتنقلة عبر “المياه، الإنسان و الحيوان و الأسطح” و ضرورة تكثيف العمل الميداني للفرق متعدّدة القطاعات و التركيز على إشراك المواطن في الحفاظ على الصحة العمومية، من خلال حملات توعوية و تحسيسية، تسمح بدعم الجهود التي تبذلها السلطات العمومية في هذا المجال، لضمان حماية المواطن من مختلف المخاطر و الأوبئة.
المتدخّلون خلصوا بعد الاطلاع على حصيلة عمل مختلف القطاعات، في إطار تنفيذ إستراتيجية الدولة في هذا المجال، إلى المضي في تنفيذ التدابير المتخذة و مواصلة بذل الجهود و تقييم النتائج، إلى جانب وضع البرامج التحسيسية حيّز التنفيذ، من خلال استغلال جميع الفضاءات الإعلامية و إشراك جميع القطاعات المعنية، وفق مخطط اتّصالي موحّد و تنفيذ تعليمات والي الولاية “عطا لله مولاتي”، القاضية بتكثيف الرقابة و المتابعة و تسريع وتيرة الأشغال بالمشاريع ذات العلاقة و ضبط الاحتياجات المالية لمعالجة النقاط السوداء لشبكة المياه الصالحة للشرب و التطهير و الفراغات الصحية و تحديد الأولويات في ذلك و مواصلة حملات التنظيف، بإشراك المواطن الايجابي و الحركة الجمعوية النشطة.
ع.نصيب

الرجوع إلى الأعلى