أكد والي تبسة، نهاية الأسبوع، على استفادة بلدية مرسط من 114 عملية تنموية، تم تجسيدها بـ351 مليارا، إضافة إلى 1583 إعانة سكن ريفي و كذا تجزئات أرضية.
و شكّل الوضع التنموي ببلدية مرسط في ولاية تبسة، محور لقاء دعا إليه والي الولاية «عطا لله مولاتي»، جمعه بفعاليات المجتمع المدني و الحركة الجمعوية بالبلدية.
اللقاء جاء لتقريب وجهات النظر بين مواطني بلدية مرسط و السلطات المحلية على مستوى الدائرة و البلدية و تشريح الواقع التنموي بالبلدية الذي يعرف بعض الاختلالات في عدد من القطاعات و العمل على معالجتها و الاستماع إلى مختلف انشغالات مواطني الجهة و الحرص على التكفل الأمثل بها.
والي الولاية و في مستهلّ تدخله، رافع و بالأرقام لصالح ما سجل من مشاريع لفائدة ساكنة بلدية مرسط، حيث أفاد بأن 114 عملية تنموية ضمن البرنامج التنموي الموجه إلى البلديّة، تم تجسيدها على عاتق مختلف صناديق الدعم «البرنامج البلدي للتنمية، صندوق الضمان و التضامن للجماعات المحلية، البرامج القطاعية، ميزانية الولاية «، استفادت منها بلدية مرسط باعتماد مالي قدّر بـ 351  مليار سنتيم و هي مشاريع بعضها انطلقت به الأشغال و البعض الآخر يجري العمل على انطلاقها.
كما استفادت البلدية من 1456 إعانة موجهة للسكن الريفي و 127 تجزئة أرضية موجهة للبناء الذاتي و الأشغال جارية لتهيئتها و تسليمها لأصحابها، موصيا الجهات المعنية بالعمل على توفير أوعية عقارية لإنشاء تحصيصات اجتماعية أخرى، لتلبية الطلبات المسجلة في هذا المجال.
و بخصوص قطاع الأشغال العمومية، أوضح الوالي بأنه عرف انتعاشا بتجسيد عدة مشاريع تنموية لفك العزلة و شقّ الطرقات، من ذلك مشروع الطريق الرابط بين بلدية مرسط و منطقة البلالّة في ولاية أم البواقي و الطريق المؤدّي إلى بلدية بوخضرة، واعدا بتسجيل عمليات إضافية لصيانة شبكة الطرقات «الوطنية، الولائية و البلدية».
المسؤول أكد على أنّ جهودا كبيرة تبذل و على مختلف الأصعدة، من أجل تحسين الإطار المعيشي لساكنة البلدية، سيما ما تعلق بالتهيئة و التحسين الحضري، فك العزلة، التدعيم بالكهرباء الريفية و الفلاحية، ربط المشاتى و التجمعات الريفية التي لم تستفد بعد من غاز المدينة، تعزيز التزود بمياه الشرب، التدعيم بالصّيغ المتوفرة في مجال السكن و تحسين ظروف التمدرس.
واعدا بإضافة حصة أخرى من البناء الريفي لصالح ساكنة الوسط الريفي بتراب البلدية، في أول استفادة للولاية من هذه الصيغة السكنية، موصيا هيئته التنفيذية بالبحث في أسباب تأخر انطلاق الأشغال بعدد من المشاريع المسجلة و العمل على معالجتها لضمان انطلاق الأشغال و استدراك التأخر المسجّل.
و لتجاوز حالة الاحتقان التي تعيشها البلدية و أثرت سلبا على مسار التنمية بها، وجه والي الولاية تعليماته إلى رئيس و أعضاء المجلس الشعبي البلدي، بضرورة الانسجام فيما بينه و ترك الخلافات الجانبية و التواصل مع المواطن و الاستماع إلى انشغالاته، مبديا استعداده و مصالحه للمرافقة، في حين أمر رئيسة الدائرة ببرمجة لقاء في القريب العاجل تحت إشرافه و بحضور ممثلين عن المواطنين، يخصص مناقشة وضعية البرامج التنموية المسجلة لصالح سكان البلدية.
ع.نصيب

الرجوع إلى الأعلى