انفجرت قناة لمياه الشرب تحت عمارة بحي 60 مسكنا بمدينة حمام دباغ و بدأت المياه تتدفق بقوة من تحت الأساسات مهددة بتصدع العمارة التي يعاني سكانها من أزمة عطش منذ أن بدأت مؤشرات الانفجار تظهر قبل 6 أشهر تقريبا.  
و قال السكان بأنهم اتصلوا بمديرية الجزائرية للمياه و ديوان «أوبيجي» و البلدية و الدائرة دون نتيجة حيث بقي الانكسار على حاله و المياه تتدفق بقوة من أساسات العمارة خلال ساعات الضخ دون تدخل الفرق المختصة في إصلاح كسور و تسربات شبكات توزيع المياه.
و ناشد السكان والي الولاية و طالبوه بالتدخل لحماية عمارة مهددة بالانهيار و إيجاد حل لأزمة العطش التي يعيشها السكان منذ مدة طويلة، مؤكدين للنصر بأنهم يشعرون بالأسى و هم يواجهون أزمة عطش في شهر الصيام و ينامون فوق بركة من المياه تملأ أساسات العمارة و تنساب عبر الأرصفة و الطرقات ساعات طويلة.  
و حسب السكان فإن لجنة مكونة من عدة مصالح قد عاينت العمارة في وقت سابق غير أنها لم تتخذ أي إجراء بموقع الانكسار و غادرت بلا رجعة، و بعد أيام قليلة تدفقت المياه إلى السطح مكذبة مزاعم بعض أعضاء اللجنة التقنية الذين قالوا بأنه لا يوجد انكسار و أن السكان يبالغون في الاحتجاج كما نقل  أحد سكان العمارة للنصر التي سبق لها أن تناولت الموضوع قبل أكثر من 3 أشهر عقب احتجاج السكان على الانكسار و أزمة العطش.  
و قد وقفنا أمس الأربعاء على الخطر الذي يهدد العمارة رقم 6 بحي 60 مسكنا و رأينا كيف تخرج المياه من بين الأساسات العميقة و تتدفق بقوة عبر شارع ترابي محاذي للمركب الجواري وسط حيرة السكان الذين يئسوا من الوعود الوهمية التي تقدم لهم من طرف عدة مسؤولين بالمدينة كما قالوا.  
و تمر مدينة حمام دباغ السياحية بأزمة عطش تعيشها عدة أحياء هذا الصيف بسبب التسربات و الكسور الناجمة عن تركيب شبكة توزيع جديدة ظهرت بها عدة عيوب قطعت المياه عن السكان لأيام متتالية و تتدخل شركة الإنجاز في كل مرة لإصلاح الخلل و إعادة تجارب الضخ من جديد، و لا يعرف السكان متى تستجيب الجزائرية للمياه لنداءاتهم و متى تنتهي أزمة التسربات و الانكسارات و يبدأ نظام الضخ المتواصل دون انقطاع و دون عيوب تقنية كما وعد مسؤولون محليون عند إطلاق مشروع تجديد شبكة التوزيع.               

فريد.غ

    

عملية ترحيل جديدة لسكان الأحياء القصديرية

أطلقت سلطات مدينة قالمة أمس الأربعاء عملية ترحيل جديدة لسكان الأحياء القصديرية المنتشرة عبر مختلف الضواحي الشعبية القديمة ضمن برنامج كبير، بدأ في وقت سابق للقضاء على السكن الهش و تجمعات صفيح تنعدم بها شروط الحياة الكريمة.  
و قالت مصادر أن العملية الجديدة يتوقع أن تستمر بعد العيد و تستهدف أكثر من 80 عائلة ستنتقل إلى شقق جديدة بالقطب الحضري الكبير قالمة جنوب.  
و جندت دائرة قالمة إمكانات مادية و بشرية هامة لمساعدة العائلات على جمع الأثاث و نقله إلى الشقق الجديدة لقضاء أيام عيد الفطر بسكنات طال انتظارها.  
و مازالت مئات العائلات بمدينة قالمة تنظر الترحيل إلى القطب الجديد بسبب تأخر مشاريع ربط الأحياء السكنية الجديدة بالماء و الكهرباء و الغاز و تعبيد الطرقات و الأرصفة و تهيئة الفضاءات المحيطة.                        
فريد.غ   

الرجوع إلى الأعلى