سجلت اللجان الصحية لمراقبة انتشار فيروس كورونا بالمؤسسات التربوية على مستوى الدوائر بولاية باتنة، إصابة عديد الأطقم التربوية من أساتذة و إداريين بفيروس كورونا، دون أن يؤثر ذلك على سير الدراسة أو يؤدي إلى غلق المؤسسات المعنية، حيث تتواصل الدراسة وفق البرنامج المسطر في ظل الجائحة.
و سجلت اللجان الصحية عدة إصابات بمؤسسات في مختلف الأطوار التعليمية، بينها مدير ثانوية محمد الصديق بن يحيى و معه أربعة أساتذة بذات المؤسسة و عدد من الأساتذة و الإداريين بثانوية مصطفى بن بولعيد و مدير و معلمين بابتدائية عيسى فلاح بحي الشهداء.
كما توسعت رقعة الإصابة بالفيروس إلى عدة مؤسسات، لكن دون أن يؤثر ذلك على سير الدراسة، حسب مديرية التربية التي أوضحت بأن قرار غلق المؤسسات بسبب فيروس كورونا، من صلاحيات اللجان الصحية.
و تتولى مديرية الصحة من خلال طب العمل، إحالة الأساتذة و الإداريين الذين يتم التأكد من إصابتهم بالفيروس على العطل الاستثنائية التي تتراوح بين 10 و 24 يوما.
في حين تعكف مصالح التربية بالتنسيق مع مصالح الصحة، على التحسيس من انتشار فيروس كورونا، في ظل ارتفاع مؤشر الإصابات بالولاية و تشبع المصالح الاستشفائية المخصصة لمرضى الفيروس المستجد.        
             ياسين عبوبو

الرجوع إلى الأعلى