تساءل والي تبسة، مساء أول أمس، عن أسباب عدم انطلاق عدد من المشاريع رغم رصد الأغلفة المالية المطلوبة لتجسيدها، رافضا كل المبررات المقدمة، مشدّدا على ضرورة وضع رزنامة دقيقة لمشاريع التنمية بمناطق الظل و متابعة إنجازها بصفة مستمرة و إجراء تقييم شامل لجميع المشاريع قيد الانجاز و مدى تقدّم الأشغال
بها.
و تابع والي ولاية تبسة «محمد البركة داحاج»، عرض حال حول مجمل المشاريع التنموية المسجلة لصالح ساكنة مناطق الظل المنتهية بها الأشغال و المنطلقة و نسب الانجاز بورشاتها و التي لم تنطلق بها الأشغال بعد.
المسؤول و أثناء ترؤسه، مساء أول أمس، جلسة عمل بقاعة الاجتماعات بمقر الولاية، طالب باعتماد مقاربة شاملة من خلال تنسيق الجهود و تنظيم جلسات عمل تجمع المعنيّين من رؤساء دوائر و بلديات و قطاعات ذات العلاقة و تحديد مخطط عمل لمعالجة كافة الإشكاليات المطروحة و الانطلاق فورا في تجسيد المشاريع التي تعرف تأخرا غير مقبول في انطلاقها.
حاثّا في معرض ذلك، على ضرورة منح الأولوية في مشاريع التّنمية إلى مناطق الظل و العمل على إيجاد حلول للنقائص المسجلة في هذا المجال و التكفّل بها وفق المتاح من الإمكانيات.
مسؤول الجهاز التنفيذي الولائي، أشار إلى أن ولاية تبسة تعرف تأخرا ملحوظا في تجسيد البرامج التنموية التي أقرتها الدولة لتحسين الإطار المعيشي للساكنة، مما يستوجب مراجعة شاملة و البحث في الأسباب و تغيير منهجية العمل و توخّي آليات تسيير جديدة تواكب الراهن، آمرا بتوجيه الجهود لاستكمال المشاريع العالقة، مضيفا - في هذا الصدد، بأنه على الجميع تحمل مسؤولياتهم كل من موقعه و يتعيّن على الجميع بذل جهود إضافية للنهوض بالواقع التنموي للولاية، مع العلم بأن 1476 مشروعا مسجلا لصالح تنمية مناطق الظل عبر بلديات الولاية الـ 28.
للإشارة، فإن هذا الاجتماع الذي حضره مديرو القطاعات المعنية، إلى جانب رؤساء الدوائر والبلديات ذات العلاقة، يأتي في إطار الإطلاع على الوضعية الفيزيائية للمشاريع التنموية الموجهة إلى مناطق الظل بإقليم بلديات ولاية تبسة، في إطار مساعي الدولة الرامية إلى تغيير ملامحها نحو الأفضل وتحسين الواقع المعيشي لساكنيها و البحث في أسباب تعطّل عدد من المشاريع التي رصدت الأغلفة المالية المطلوبة على عاتق مختلف صناديق دعم المخططات البلدية للتنمية، صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية، المخططات القطاعية، ميزانية الولاية.
ع.نصيب
والي تبسة وجه تعليمات بوضع رزنامة لتحريكها: تأخر انطلاق مشاريع موجهة لمناطق الظل
- التفاصيل
-
لتسهيل تنقل المواطنين: وضـع لوحـات وإشـارات توجيهيـة في علي منجـلي بقسنطينـة
تدعّمت المقاطعة الإدارية علي منجلي بقسنطينة، بلوحات وإشارات توجيهية خاصة بمختلف الهياكل والإدارات العمومية والمراكز...
ميلة: قافلة طبية لعلاج المرضى بسيدي مروان
انطلقت بولاية ميلة، صبيحة أمس، قافلة طبية متعددة الاختصاصات، تستفيد منها ساكنة بلدية سيدي مروان، بمشاركة 20 طبيبا في 9...
إجراءات للوقاية من الحرائق بعنابة: تزويـــــد محافظات الغابـــات في الشـــرق بطائــرات "الدرون"
شرعت محافظة الغابات لولاية عنابة، أمس، في تنصيب العمال الموسميين لمكافحة حرائق الغابات بمختلف الأقاليم الغابية تزامنا...
نظمتها جمعية نجدة بالتنسيق مع مؤسسة الصحة الجوارية: استفادة 232 تلميذا من الكشف عن أمراض العيون بتبسة
أنهت القافلة الطبية المجانية للكشف المبكر عن أمراض العيون وتصحيح النظر لدى التلاميذ، نشاطها، أمس، حيث استفاد منها 232...
إزالـة الإعلانات العشوائية بالطريق الرئيسي بجبل الوحش: تواصل عمليات التهيئة في عدة أحيـاء
باشرت مصالح بلدية قسنطينة منذ نهاية الأسبوع الماضي، نزع اللافتات الإشهارية وصفائح الإعلانات المهنية المثبتة عشوائيا في جبل...
بلدية حسناوة بالبرج: 255 مليارا لازدواجية الطريق الوطني 76 والاجتنابي
تعززت شبكة الطرقات الكبرى العابرة لإقليم ولاية برج بوعريريج، بمشروع لإنجاز ازدواجية الطريق الوطني رقم 76 المؤدي إلى...
خنشلة: فتح 22 منصبا لأطباء أخصائيين بمستشفى بن بلة
كشف مدير المؤسسة العمومية الاستشفائية، أحمد بن بلة بخنشلة، في تصريح للنصر، فتح 22 منصبا لأطباء مختصين، لسد النقص في...
أم البواقي: لجنة تعاين أضرار العاصفة بمشاتي بوغرارة السعودي
حلت، نهاية الأسبوع الماضي، لجنة ولائية تضم عديد الإطارات والمسؤولين المحليين بولاية أم البواقي إلى جانب نواب غرفتي...
ما سيسمح بوصول التغطية إلى 100 بالمئة: مساع لـربط 467 سكنا بالغاز في بوراوي بلهادف بجيجل
كشف رئيس بلدية بوراوي بلهادف بجيجل، عن إحصاء 467 سكنا لم يتم ربطها بالغاز الطبيعي وهي منازل متخلفة عن مشاريع التزويد...
إعادة فتح جسر كـيسير أمـام حركة المرور
تمت، أمس، إعادة فتح جسر كيسير بجيجل أمام حركة المرور، بعد الانتهاء من أشغال إصلاح الأضرار التي مسته خلال التقلبات...
<< < 1 2 3 4 5 > >> (5)