يشرع اليوم، تقنيو شركة مختصة في استيراد أجهزة الكشف عن فيروس كورونا المعروفة بأجهزة تفاعل البوليميراز المتسلسل أو ما يطلق عليه اختصارا بـ«بي سي آر» في تركيب جهاز جديد بأحد المؤسسات الصحية في مدينة أم البواقي.
و ذلك قصد تخفيف الضغط الحاصل في كشف العينات المرفوعة من المؤسسات الاستشفائية المختصة في استقبال المصابين بفيروس كورونا و الموجهة لملحقة معهد باستور بقسنطينة، أين تطول مدة ظهورها، نظرا لاستقبال الملحقة لعينات من عديد الولايات الشرقية.
السلطات الولائية أعلنت خلال الحفل المنظم بقاعة المداولات بالمجلس الشعبي الولائي بأم البواقي، عن الشروع في تركيب جهاز «بي. سي. آر» انطلاقا من مطلع الأسبوع الجاري، مطمئنة سكان الولاية بوضع حديد للمعاناة التي واجهها المرضى، في انتظار نتائج تحليل العينات التي ترفع على مستوى مصالح استقبال مرضى فيروس كورونا عبر الولاية.
و كان مدير الإدارة المحلية مريقة الطاهر، قد قال بأن الولاية رصدت من ميزانيتها غلافا ماليا بلغ 1.3 مليار سنتيم لاقتناء الجهاز، مشيرا إلى أن مصالحه التي سعت جاهدة لاقتناء الجهاز، تنفيذا لتوجيهات الوالي، غير أنها اصطدمت بعراقيل على مستوى مديرية الصحة، أخرت تجسيد توصيات السلطات الولائية و بعد عديد المرات و في ظل ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس خلال الأيام القليلة المنقضية، جددت الولاية رغبتها في اقتناء الجهاز، ليتم التواصل مجددا مع ممون من ولاية جيجل و تم التعاقد معه بالتراضي و هو الذي اقتنى الجهاز، المستورد من إسبانيا.
مدير الصحة بالنيابة، بوشامة السعيد، أوضح أمس، للنصر، بأن مصالحه حددت 3 مواقع لتنصيب الجهاز و هي التي ستتم معاينتها صباح اليوم الأحد من طرف تقنيو الشركة و يتواجد الموقع الأول داخل مستشفى محمد بوضياف، أما الثاني فيتواجد بالعيادة الجوارية صاحبي عبد المجيد، أما الموقع الثالث فيتواجد بالعيادة الجوارية بوعكاز الشافعي ببلدية أم البواقي و بحسب المتحدث، فإن معاينة التقنيين هي التي ستحدد الموقع الذي يليق بتنصيب الجهاز و عن المختصين الذين سيتكفلون بتسيير الجهاز، أضاف محدثنا بأن طبيبات مختصات تم تكليفهم بالعملية و هن اللاتي سيتلقين تكوينا حول تشغيل الجهاز و بخصوص حالات الإصابة بفيروس كورونا، أشار المسؤول الأول على قطاع الصحة، إلى أن الحالات في تراجع من يوم لآخر و بمستشفى محمد بوضياف، تم أمس تسجيل 16 حالة مؤكدة.
أحمد ذيب