حازت ثلاثة ملفات ينشط أصحابها في قطاع الصحة بولاية ميلة ، على دعم الصندوق الوطني للتأمين على البطالة « كناك « والتمويل لأجل توسيع النشاط ، فيما تم استحداث  53 مؤسسة دخلت النشاط الفعلي هذا العام ، وخلقت 155 منصبا جديدا عبر هذا الجهاز بالولاية.
بحسب مدير الوكالة الولائية للصندوق الوطني للتأمين على البطالة بميلة ، فان الملفات التي حاز أصحابها على دعم توسيع النشاط ، مباشرة بعد رفع التجميد بتعليمة وزارية لفائدة ولايات شمال الوطن  ، هم،  طبيبتان إحداهما طبيبة عامة دعمت مؤخرا نشاطها الطبي بحصولها على شهادة اختصاص في مجال التجميل ، و  الثانية مختصة في الأمراض الباطنية ، أما الثالث فيعمل في مجال النقل الطبي للمرضى ، كما استقبلت وكالة الصندوق بميلة حتى نهاية شهر نوفمبر الماضي  125 ملفا  يطلب أصحابها الدعم والتمويل ، منهم 18 امرأة  .  وقد قبلت لجنة الاعتماد والانتقاء   157 ملفا ، حول منها 138 ملف للبنوك ، التي أعطت موافقتها لتمويل 130 مشروعا ، وسرحت الإعانة المالية لفائدة 79  أخرى.
تتمثل مجالات النشاط للمشاريع التي حازت على رخصة التمويل ، بحسب  السيد عماد بعيرة  في تربية الحيوانات  بأربعين مؤسسة ،  الزراعات المسقية بثماني مؤسسات ، ثم الري و البناء  والأشغال العمومية بمؤسستين،  فالخدمات المختلفة  بـ 19 مؤسسة ، وأخيرا الصناعة بعشر  مؤسسات ، وهذه المجالات كلها اقتحمها العنصر النسوي  بعدد 13 مستفيدة حتى هذه الساعة ، ويقدر الغلاف المالي الإجمالي للمشاريع الممولة ب10,5 مليار ستنم.
 محدثنا ختم أنه برغم الليونة التي أبداها بنك البدر بميلة في تمويل المشاريع إلا أن 133 ملفا لازالت عالقة على مستوى هذه المؤسسة المالية منذ2018 .     إبراهيم شليغم

الرجوع إلى الأعلى