يطالب عدد من مواطني بلديات ولاية ميلة، المعنيين بسكنات الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره «عدل»، بحث مؤسسات الإنجاز القائمة على الورشات الجارية بها الأشغال، بالرفع من وتيرة العمل لتسليمها في أقرب وقت، إلى جانب توفير الأوعية العقارية للانطلاق في إنجاز المشاريع المسجلة، بينما أفاد مسؤول بمديرية السكن أنه من المنتظر استلام حصة من شقق «عدل» جوان المقبل.
و تساءل المعنيون الذين تجمعوا أمام مقر الولاية أول أمس، عن أسباب عدم توزيع الحصة الجاهزة ببلدية فرجيوة، وكذا «عدم التزام» مؤسسة الانجاز بمشروع منطقة مارشو ببلدية ميلة، بوعودها المقدمة في كل مرة بتسليم السكنات في شكل أشطر متتالية، بالموازاة مع ذلك لم تعمل السلطات المحلية، حسبهم، على توفير الأوعية العقارية اللازمة للانطلاق في مشاريع الحصص السكنية ألأخرى المسجلة لفائدة مكتتبي «عدل» ببلديات وادي العثمانية، زغاية، القرارم قوقة و فرجيوة.
 رئيس جمعية مكتتبي «عدل» ببلدية ميلة قال في تصريح للنصر، إن الكثير من عائلات المكتتبين دخلت في مشاكل عائلية، من تهديد بالطلاق، وتشتت بسبب أزمة السكن، داعيا السلطات إلى التحرك لحلحلة الوضع ومعالجة المشكلة.
ذات المتحدث ذكر بأن والي ميلة استقبل مجموعة من المحتجين، و أفادهم بأنه ينتظر وفاء مؤسسة الانجاز بمشروع «مارشو» بالتزامها في تسليم حصة 470 وحدة سكنية خلال الشهرين القادمين، على أن تلحق باقي الحصة مع نهاية السنة الجارية، بالموازاة مع ذلك يجري البحث عن الأوعية العقارية لاحتضان مشاريع «عدل» بالبلديات الأخرى المعنية والتي يقدر عدد وحداتها السكنية بـ 867.
وأفاد رئيس مصلحة السكن الريفي وإعادة تأهيل الإطار المبني بمديرية السكن في تصريح للنصر، أن 1600 وحدة بصيغة البيع بالإيجار «عدل « جار إنجازها، منها ألف بمنطقة مارشو ببلدية ميلة، مع ملاحظة تأخر في التهيئة والربط بالشبكات، أما بحصة شلغوم العيد المقدرة بـ 600 سكن فالأشغال جارية بوتيرة جيدة وهي في حدود 92 بالمائة، و من المنتظر استلام المشروع شهر جوان القادم.
و بخصوص حصة 650 وحدة بفرجيوة، أوضح رئيس المصلحة أن 300 سكن من برنامج سنة 2018 مسندة لمؤسسة الانجاز، وبأن الدراسة في طور المناقشة والمصادقة، أما بالنسبة لـ 350 وحدة التي تنتمي لبرنامج 2019 فإن وكالة «عدل» شرعت في اختيار مقاولة الانجاز ومكتب الدراسات، و هو نفس الشيء بمشروع 1827 سكنا الخاصة بذات السنة المالية، في انتظار حل مشكلة اختيار الأرضيات.  
إبراهيم شليغم

الرجوع إلى الأعلى