عثر، ليلة أمس الأول و صبيحة أمس، على جثتين لشيخ و عجوز داخل مسكنيهما في حادثتين منفصلتين.
و تدخلت فرقة الحماية المدنية الثانوية لوحدة بوعنداس، بمعية مصالح الدرك الوطني لبلدية بوسلام في ولاية سطيف، صبيحة أمس، من أجل نقل جثة شيخ يبلغ من العمر 78 سنة إلى المصلحة المعنية بمستشفى السعيد عوامري ببوقاعة ولاية سطيف.
و حسب بيان خلية الإعلام لمديرية الحماية المدنية، فإن مصالحها عثرت على الجثة في البيت العائلي للضحية و الواقع في قرية «إيزعطيطن» التابعة لبلدية بوسلام شمال غرب سطيف مركز.
و أورد البيان أيضا، أن الشيخ وجد ميتا و هو مكبل اليدين و الرجلين في مرآب المنزل، ما استدعى قدوم الشرطة العلمية لمصالح الدرك الوطني، للشروع في التحقيقات الميدانية بهدف الوصول إلى تحديد أسباب الوفاة.
و قد دامت التحقيقات الأولية من قبل الجهات الأمنية، أكثر من ثلاث ساعات، من خلال تفتيش المنزل بدقة، خاصة و أنه يعد بناية حديثة و يتكون من ثلاثة طوابق و يقع على مستوى الطريق الولائي رقم 45. وحسب أولى المعلومات، فإن الشيخ الضحية يقطن بمفرده في المنزل، دون بقية أفراد أسرته.
و تم تحويل الجثة إلى المستشفى من أجل القيام بعملية التشريح من قبل الطبيب الشرعي، بهدف تحديد الأسباب الحقيقية للوفاة، قبل تسليم التقرير النهائي لمصالح الدرك الوطني و التي انطلقت في التحريات للوصول إلى حقيقة ما حدث، لاسيما و أن أولى المعطيات تشير إلى كون الشيخ تعرض لجريمة قتل من قبل مجهولين.
وفي عملية ثانية، عثرت عناصر الوحدة الثانوية للحماية المدنية بالعلمة، ليلة أمس الأول، على جثة عجوز هامدة في مقر سكناها بحي «دوار مازوكة»، دون الكشف بعد عن أسباب الوفاة.
وحسب شهود عيان، فإن الضحية البالغة من العمر 70 سنة، غابت عن الأنظار في الأيام الثلاثة الماضية دون سابق إنذار و هو ما خلق شكوكا كبيرة عند الجيران حول تعرضها للأذى، حيث سارعوا للاتصال بالجهات الأمنية و حتى الحماية المدنية، قبل أن يتم اقتحام البيت و العثور على العجوز ميتة.
و قامت الجهات المختصة بنقل جثة العجوز إلى المصلحة المعنية بمستشفى «صروب الخثير»، بهدف إجراء عملية التشريح من قبل الطبيب الشرعي و تحديد الأسباب الحقيقية التي كانت وراء الوفاة.
أحمد خليل

الرجوع إلى الأعلى