طالب مواطنو قرية بن ذياب ببلدية قجال في ولاية سطيف، بتعبيد الطريق الذي يربط المنطقة بعاصمة الولاية، على مسافة لا تتعدى 10 كيلومترات.
حيث أكد السكان على أنهم يضطرون حاليا لقطع مسافة قدرها 27 كلم للوصول إلى مركز الولاية، بالرغم من أنه بإمكانهم اختصار المسافة إلى النصف، في حال تعبيد الطريق الرابط بين منطقتي أم العجول و أولاد الضبعة.
مضيفين بأن فتح هذا الطريق سيفتح آفاقا كبيرة لهذه المنطقة الفلاحية، لأن ذلك سيسهل من نقل المنتوجات إلى الأسواق المنتشرة في مدينة سطيف و حتى بقية المناطق المجاورة و سيقلص في نفس الوقت الضغط على الطريق الوطني رقم 28 الرابط بين مدينة سطيف و بلديتي مزلوق و قلال.
و اقترح المواطنون على سلطات البلدية، إنجاز الطريق على الطريقة التقليدية، من خلال وضع التراب و الحصى، في انتظار برمجة البلدية لمشروع تعبيد مسافة 10 كيلومترات بالخرسانة المزفتة، على أمل وضع حد لمعاناة المئات من المواطنين مع صعوبة التنقل اليومي عبر الطريق الترابي، خاصة مع انتشار البرك المائية و الأوحال مباشرة بعد تساقط الأمطار.
رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية قجال، العيد عيادي، أبدى رفضه للمقترحات التي قدمها سكان مشتة بن ذياب، حيث صرح بأنه من المستحيل إنجاز طريق على الطريقة التقليدية، مضيفا بأن مشروع تعبيد الطريق بين القرية و مدينة سطيف سيكلف الخزينة أكثر من أربعة ملايير سنتيم.
موضحا بأن مشروع تعبيد الطريق لا يعتبر أولوية قصوى بالنسبة للبلدية، مادام أنها مهتمة حاليا بإنجاز مشاريع أخرى تتعلق بالتنمية في جميع القرى، مشيرا إلى أن المجلس سيعمل جاهدا على برمجة المشروع في أقرب وقت ممكن، قائلا بأن العديد من القرى في البلدية تنتظر دورها أيضا في مشاريع تعبيد الطرقات.
و سارع سكان هذه القرية لمراسلة الوالي، كمال عبلة، من أجل دعوته للتدخل العاجل، على أمل برمجة مشروع تعبيد الطريق الرابط بين القرية و مدينة سطيف المجاورة، على أمل تطوير تسويق المنتجات الفلاحية في الولاية.
وبعيدا عن بلدية قجال، يشتكي سكان قرية «بوزيد» البعيدة بمسافة 3 كيلومترات فقط عن مركز بلدية عين آزال جنوب ولاية سطيف، من تأخر ربط سكناتهم بالكهرباء، ما جعلهم يعتمدون على الربط الفوضوي، ما يشكل خطرا حقيقيا على حياتهم.
كما يشتكي سكان هذه القرية، من الوضعية السيئة للطرقات الداخلية و التي تتحول في فصل الشتاء إلى برك مائية، حيث تقدموا بالعديد من الطلبات إلى رئيس البلدية، من أجل برمجة مشاريع تنموية لصالح هذه المنطقة المعزولة.
أحمد خليل

الرجوع إلى الأعلى