شرعت مصالح الجزائرية للمياه و الديوان التطهير بولاية باتنة، في حملة واسعة بالتنسيق مع كافة بلديات الولاية المقدر عددها بـ 61 بلدية، في عملية جرد و تشخيص لواقع الخدمة العمومية بخصوص توفير و توزيع المياه، تطبيقا للمبادرة التي أطلقتها وزارة الموارد المائية و الري في إطار العمل على تحسين و تطوير الخدمة العمومية، مثلما أوضحه المكلف بالإعلام لوحدة الجزائرية للمياه لـ»النصر».
و تم تسخير 183 شابا من خريجي الجامعات للمبادرة، بحيث يتولى هؤلاء الشباب، حسب ما أوضحه مسؤول خلية الإعلام بوحدة الجزائرية للمياه، مهمة الجرد بأخذ عينات تمثل ما نسبته 5 بالمائة من سكان إقليم معين يخضع لتسيير الجزائرية للمياه، أو بالنسبة كذلك للمناطق التي تخضع لتسيير البلديات في ما تعلق بالمياه.
حيث يقوم الشبان الذين سخروا للعملية في إطار عقود محددة، برصد معلومات بواسطة استمارات تحمل أسئلة خاصة، بتشخيص واقع الخدمة العمومية من مزايا و نقائص توفير و توزيع المياه و استغلالها.

كما أضاف المسؤول، بأن العملية تتم عن طريق أجهزة السمارت فون المحملة بتطبيقات خاصة بالعملية، بحيث توجه المعلومات المستقاة عبر الاستمارات إلى الجهات المركزية المشرفة على العملية و من ثم تشخيص واقع الخدمة لاستدراك النقائص و إيجاد الحلول و تستمر عملية الرصد من 45 يوما إلى 60 يوما.
و في سياق متصل، أضاف المسؤول بالجزائرية للمياه، بأنه في المرحلة الحالية، قل ما يتم تسجيل تذبذبات في التوزيع نظرا لتراجع الاستهلاك مقارنة بالفترة الصيفية، مؤكدا على استمرار التدخل من طرف الفرق المختصة بالوحدة لتصليح أعطاب التسربات و الإشراف على المشاريع المتعلقة بتحسين التموين، أبرزها مشروع إنجاز الرواق الرابع لربط سبع بلديات جنوبية تعاني أزمة ماء من سد كدية لمدور بتيمقاد.
مضيفا بأنه تم ربط عدة بلديات منها عين ياقوت و الشمرة و عيون العصافير و وادي الطاقة و بقيت بلديات و قرى ثنية العابد و شير و منعة و تيغرغار.
يـاسين عبوبو

الرجوع إلى الأعلى