قام مساء أمس الأول العشرات من سكان أحياء 570 مسكن ،250 مسكن و120 مسكن الواقعة بالجهة الغربية لمدينة المسيلة على غلق الطريق المؤدية إلى أحياء القطب الحضري الجديد وقوفا احتجاجا على التذبذب الحاصل في توزيع مياه الشرب التي لم تصب في حنفياتهم منذ أكثر من أسبوع حيث أبدى هؤلاء استيائهم العميق من استمرار معاناتهم اليومية منذ شهر رمضان.
المحتجون قالوا أن ما يحز في أنفسهم هو عدم جدية واحترافية مؤسسة الجزائرية للمياه التي لم تكلف نفسها عناء إبلاغهم عن حالات التأخر في توزيع هذه المادة الحيوية والإخلال ببرنامج التوزيع المسطر وهو ما جعلهم يختارون هذه المرة الخروج إلى الشارع مكرهين للتعبير عن امتعضاهم من هذا التذبذب الحاصل وغياب أي رد فعل ايجابي من قبل الجزائرية للمياه التي تكتفي في كل مرة بإعطاء مبررات لم  ترضي وتقنع السكان ومنها هذه المرة توقف بئرين  بمنطقة أم الشواشي التي تتزود منها إحياء عاصمة الولاية الغربية.
السكان أصروا على حضور مدير الجزائرية للمياه ومدير الري بالولاية بعدما تمكنت مصالح الأمن الحضري التاسع من خلال عملية وساطة بغية احتواء الاحتجاج وإقناع رئيس مركز التوزيع بالشيخ الطاهر (فوريستي سابقا) بالتنقل إلى عين المكان، لكن لم يتمكن ذات المسؤل من اقناع المحتجين بمبررات النقص في مياه الشرب، مكتفيا بالقول أن الخزانات فارغة ولا يمكن تلبية حاجتهم إلى غاية يوم الثلاثاء أي نهار أمس في حدود الساعة منتصف النهار وهو ما لم يحدث حتى  مساء أمس.   

    فارس قريشي