كشف رئيس جمعية حي ألفي سكن عدل بموقع بارك أفوراج في باتنة لـ «النصر»، عن رفع دعوى قضائية ضد شركة إيمو المكلفة بأشغال الصيانة و الأمن والاعتناء بالمساحات الخضراء، لانعدام الخدمات منذ التحاق المكتتبين بسكناتهم. وقال رئيس الجمعية، بأنه و ناهيك عن غياب الخدمات، فإن التكلفة المالية باهظة وهو ما جعل الجمعية تلجأ حسبه إلى العدالة للفصل في القضية، خاصة بعد استنفاد إجراءات المراسلات و إشعار المؤسسة و السلطات العمومية.
كما أوضح رئيس جمعية حي ألفي سكن عدل التي تم تسليمها على ثلاثة أشطر منذ أشهر، بأن عقد استلام السكنات الذي بموجبه تتكفل شركة إيمو بأشغال الصيانة و الأمن و النظافة، لم يطبق على أرض الواقع لانعدام العمال و غياب الخدمات.
و قال بأن الحي يتوفر على عامل واحد مكلف بحراسة ألفي سكن و هو أمر غير معقول، مؤكدا على أن خدمات النظافة يتكفل بها المكتتبون أنفسهم على مستوى العمارات و أشار في ذات السياق، إلى الانعدام التام للمساحات الخضراء التي هي مدرجة ضمن عقد الشركة بالاهتمام بهذه المساحات و كشف عن مقترحات أخرى للتكفل بأشغال النظافة و الصيانة و الأمن.
رئيس الجمعية ذكر أنه راسل شركة إيمو و السلطات العمومية، إلا أن الوضع بقي على حاله و قال بأن تجمعا سكنيا يضم ألفي سكن بحاجة لخدمات نوعية و هو ما تتطلع إليه جمعيته بالتنسيق مع سكان الحي، مضيفا بأن الجمعية تهدف على مدى ثلاث سنوات لجعل موقع سكنات عدل تجمعا عمرانيا ذكيا، خاصة في حال تجاوز وتذليل العقبات المسجلة، منها تحسين إطار الحياة و توفير الخدمات التي تعطي منظرا جماليا للحي. و ناهيك عن الصراع بين جمعية الحي و شركة إيمو المكلفة بالخدمات، فإن الجمعية تبحث عن حلول للمكتتبين، منها تسوية الوضعيات العالقة للمستفيدين الذين ينتظرون استلام المفاتيح بعد إحداث تغييرات و قال رئيس الجمعية، بأن بعض العراقيل مازالت تعيق التحاق الساكنة بشققهم و أصبحت تنغص حياة المستفيدين الذين التحقوا بسكناتهم، خاصة ما تعلق بالتعطلات المتكررة للمصاعد بالعمارات ذات التسع طوابق و التي استلمت و هي معطلة.
وأفاد رئيس الجمعية بالتوصل إلى اتفاق لتوزيع السكنات المتبقية المقدر عددها بـ150 سكنا على مستوى بعض العمارات خاصة بعد جاهزيتها.            
يـاسين عبوبو

الرجوع إلى الأعلى