يشكل المدخل الجنوبي لمدينة العلمة نقطة سوداء وبوابة سيئة للداخلين لمدينة تعرف بسمعتها المالية والتجارية، ذلك أن الزائر للمدينة لأول مرة  من الولايات والبلديات الشرقية والجنوبية الشرقية يصطدم بواقع مرير، على طول يقارب الكيلومتر من الطريق انطلاقا من المنشأة الفنية ( القنطرة) الجنوبية، إلى غاية معبر السكة الحديدية وسط المدينة، حيث الطريق فاسد للغاية غير صالح تماما للسير حفر و أوحال وبرك مائية تعيق حركة المرور.
بعض المارة الذين تحدثنا إليهم أبدوا استياء كبيرا لهذه الوضعية التي دامت أكثر من 10 سنوات وهي التي تشكل منطقة عبور مهمة للوافدين  على مدينة العلمة وشارعها التجاري من ولايات باتنة، بسكرة، تبسة، الوادي،أم البواقي، خنشلة وغيرها، إضافة إلى البلديات التي يدخل  سكانها كل يوم بسيارات الأجرة والخاصة وحافلات النقل الجماعي من بلديات بازر سكره، بيضاء برج، حمام السخنة، الطاية، التلة و مروانة. كلهم أبدوا امتعاضا من وضعية الطريق المذكور خاصة و أنهم يسلكونه يوميا مرارا وتكرارا، وتساءلوا إن كان المسؤولون على كل المستويات لم يشاهدوا هذا الطريق أم أنهم لا يبالون ماداموا يركبون سيارات الدولة. علما وأن الطريق يؤدي إلى المنطقة الصناعية الجنوبية للعلمة، وما يشكله من حركية مرورية.
وفي اتصالنا بأحد مسؤولي الأشغال العمومية أكد أقوال  مستعملي هذا الطريق وقال أن مصالح مديرية الأشغال العمومية أسندت مشروع إصلاح وتأهيل الطريق على المدخل الجنوبي لمدينة العلمة، لكن التأخر مرده إلى انسحاب مكتب الدراسات وتخليه عن متابعة المشروع في حين مازالت المقاولة المعنية مرتبطة بالمشروع منذ سنتين كاملتين.ويجهل بدوره عدم إعادة إسناد المتابعة لمكتب دراسات جديد من أجل المتابعة.
وفي انتظار هذا الإجراء طال انتظار مستعملي الطريق الوطني رقم 77 في إصلاح الجزء المؤدي إلى وسط مدينة العلمة و يتكبدون يوميا خسائر جسيمة في قطع الغيار.
علي عيواج

 

الرجوع إلى الأعلى