يعاني سكان قرية فيض حبال في بلدية أولاد جلال، من غياب أبسط الضروريات، مطالبين السلطات المحلية بالتدخل العاجل لتحسين أوضاعهم المزرية في أكثر من مجال.
و ذلك من خلال برمجة مشاريع تنموية لرفع الغبن عنهم في ظل تدني الخدمات الصحية و افتقارهم للتهيئة الحضرية، الإنارة العمومية و كذا المرافق الترفيهية لعشرات الشباب الذين يطرحون بدورهم مشكلة غياب فرص العمل.
السكان و في اتصال بعضهم بالنصر، عبروا عن استيائهم الشديد حيال الأوضاع المزرية على مستوى قريتهم، بالنظر إلى كثرة النقائص و في مقدمتها التذبذب في التزود بمياه الشرب و اهتراء الطرقات التي تحولت إلى هاجس حقيقي لكونها مطروحة منذ سنوات طويلة.
و أكدوا المعنيون على أنه و رغم الشكاوى الموجهة لمختلف المسؤولين و قطعهم للطرقات، إلا أنهم لم يستفيدوا من أي مشروع تنموي لتحسين إطارهم المعيشي و هو ما زاد من حدة المشاكل و بعث القلق في أنفسهم.
و هو ما دفعهم للمطالبة بدفع عجلة حركة التنمية بقريتهم، من خلال تنفيذ بعض المشاريع لتدارك النقائص المسجلة، خاصة ما تعلق بتدهور وضعية الطرقات جراء إهترائها و انتشار الحفر بها، حيث تتحول إلى برك مائية و أوحال يصعب استعمالها لعدة أيام عند تساقط الأمطار.
السكان عبروا من جهة أخرى عن تذمرهم الشديد من غياب الإنارة العمومية، مشيرين إلى أن طرقات القرية تغرق في ظلام دامس، ما تسبب بشكل كبير في صعوبة الحياة، حيث يجدون صعوبات في التنقل خلال الفترة المسائية بسبب الظلام الشديد الذي ضاعف من خطر تعرضهم للسع العقربي الذي يمثّل خطرا حقيقيا على حياتهم بحكم طبيعة المنطقة الريفية.
كما يطرحون مشكلة نقص الخدمات الصحية، حيث يتنقلون بشكل يومي إلى مركز البلدية للتداوي، مطالبين بالتكفل الإيجابي بمشاكلهم.
السلطات المحلية وعدت بالتكفل بمطالب السكان ضمن مختلف البرامج التنموية و ذلك بعد ضبط جميع الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع المصالح الوصية.              ع.ب

الرجوع إلى الأعلى