دعت عدة جمعيات محلية بإقليم دائرة إميه ونسة، 25 كلم غرب ولاية الوادي، المصالح المحلية، للتعجيل ببرمجة مشروع لاستكمال ازدواجية الطريق الوطني رقم 16 و القضاء على النقاط السوداء عبره، على خلفية ارتفاع حوادث المرور فيه خلال الأسبوعين الأخيرين.  
و أكد عدد من أعضائها «للنصر»، على أن استكمال ما تبقى من ازدواجية الطريق الوطني 16 الذي يعبر دائرة إميه ونسة ببلديتيها الاثنين، بات يشكل خطرا على مستعمليه بسبب الارتفاع الكبير لحوادث السير المميتة فيه، خاصة بالمقاطع غير المزدوجة، مشيرين إلى وقوع أزيد من 4 حوادث سير مميتة في أقل من شهر، مطالبين بالتعجيل بمشروع ينهي معاناتهم مع الحوادث اليومية التي تحصد أرواحا من خارج و داخل الولاية.
و ذكر ذات المتحدثين، أن أغلب الحوادث المسجلة، تمثلت في تصادم مباشر بين مركبتين أو أكثر أثناء عملية التجاوز العادي أو الخطير و التي يروح ضحيتها أبرياء كانوا يسيرون في طريقهم الصحيح، ناهيك عن العدد الكبير لحالات انحراف المركبات لحظة الهروب من سيارة اخرى في حالة تجاوز او قادمة من الجهة المعاكسة و تكثر في المنعرجات الخطيرة و مواضع ضيق الطريق.
كما أشارت ذات الهيئات، إلى أهمية الطريق الذي يعد شريانا يربط ولايات الشمال الشرقي بالجنوب مرورا بولاية الوادي، بما فيها شاحنات الوزن الثقيل المحملة بمختلف الآليات و المعدات التي تتجه بشكل يومي نحو عاصمة البترول حاسي مسعود، مرورا عبر إقليم بلديات الوادي، واد العلندة و اميه ونسة.              منصر البشير