خصص المجلس الشعبي الولائي بميلة، مبلغ 10 ملايير سنتيم من الميزانية الإضافية للسنة الجارية، لاقتناء مولدات لتكثيف غاز الأوكسجين لفائدة مستشفيات الولاية و شراء شاحنة لنقله و كذا مستلزمات طبية.
المجلس الشعبي الولائي برئاسة رئيسه و حضور الأمينة العامة للولاية، صادق في أشغال الدورة العادية المنعقدة نهار أول أمس الخميس، على تخصيص المبلغ سالف الذكر لمجابهة جائحة كورونا، حيث وجه 7 ملايير سنتيم لاقتناء أربعة مولدات لتكثيف غاز الأوكسجين لصالح مستشفيات الولاية و مليارين لشراء شاحنة بصهريج تستعمل في نقل غاز الأوكسجين، فيما خصص المليار الأخير لاقتناء المستلزمات الطبية المطلوبة في المصالح الاستشفائية المحاربة لفيروس كورونا.
و بالعودة لأشغال الدورة العادية التي لم تستغرق أشغالها إلا وقتا قليلا بالنظر للوضع الصحي ، فقد تضمن جدول أعمالها نقطتين أساسيتين، أولاهما  مناقشة مشروع الميزانية الأولية التي أعدتها و ضبطتها لجنة الاقتصاد و المالية للمجلس الشعبي الولائي بالتنسيق مع مصالح الإدارة المحلية بالولاية و المصادقة عليها، حيث تمت المصادقة عليها من قبل أعضاء المجلس من دون نقاش يذكر حولها، مقتنعين بالعمل المنجز بين اللجنة المختصة و الإدارة، ثم أن مبلغها تجاوز 1239,7 مليار سنتيم بقليل، حيث خصص 53,8 بالمائة منها لقسم التسيير و الباقي وجه لقسم التجهيز والاستثمار و هو مبلغ لا يلبي حاجيات ساكنة الولاية.
كما تمت المصادقة على الحساب الإداري للسنة المالية الماضية 2020، الذي جاء في تقريره أن نسبة الاستهلاك العام للميزانية بلغت 53,43 بالمائة و أنه تم غلق 11 عملية من أصل 67 تتضمنها مدونة المشاريع.
النقطة الثانية في جدول الأعمال، كانت المصادقة على استخلاف أحد أعضاء المجلس المتوفين و كذا استخلاف إحدى السيدات بالمجلس، فازت في التشريعيات الأخيرة لتصبح عضوا في البرلمان.
و في سياق ذي صلة، أعطى رئيس دائرة ميلة، عشية الأربعاء، من أمام مقر الولاية، إشارة انطلاق حملة تعقيم ولائية واسعة جديدة، تتزامن مع انتشار الموجة الثالثة لفيروس كورونا.
الحملة شملت جميع الأحياء و الشوارع و الفضاءات و الساحات العمومية لمدينة ميلة، شارك فيها كل الشركاء و الفاعلون في الساحة مثل الحماية المدنية، ديوان الترقية و التسيير العقاري، البلدية، مؤسسة ميلة ناث، الديوان الوطني للتطهير، مؤسسة الجزائرية للمياه، محافظة الغابات، بعض الفلاحين، إضافة إلى جهازي الدرك و الشرطة و من المنتظر أن تعمم العملية، حسب القائمين عليها لتشمل خلال الأسبوع الداخل كل بلديات الولاية 32 وفق برنامج مسطر لهذه الغاية.
إبراهيم شليغم

الرجوع إلى الأعلى