أكد مدير الأشغال العمومية لولاية تبسة، رشيد سالمي، أن نصف العمليات المبرمجة لفك العزلة و إعادة الاعتبار للطرقات بمختلف مناطق الظل، قد جسدت ميدانيا، متوقعا الانتهاء من النصف الثاني منها، قبل نهاية السنة الجارية أو الثلاثي الأول من عام 2022 على أقصى تقدير، ما سيسمح حسبه، بفك العزلة و تحسين ظروف الساكنة في هذه المناطق.
و أوضح مدير القطاع في حديث مع النصر، أن قطاعه تدعم بـ 75 عملية أو مشروعا، لإعادة الاعتبار لبعض الطرقات و فتح المسالك، مضيفا بأن هذه الحصة من المشاريع، قد تم توزيعها على المشاتي و البلديات، حسب الأهمية و الأولويات و الأغلفة المالية المتوفرة و في هذا الصدد، تم إنجاز 43 عملية أو مشروعا لحد الآن، على ضوئها أعيد الاعتبار لـ 178 كلم من الطرقات، مع دعمها بالعديد من المنشآت الفنية.
فببلدية تبسة، تم ربط منطقتي المراغدية و العجايلية بحي أول نوفمبر في عاصمة الولاية، على مسافة 3 كلم و قد دخل هذا الطريق الخدمة و قلص من معاناة الساكنة، الراغبين في الانتقال للمدينة و ببلدية الشريعة، أعيد الاعتبار للطريق المؤدي إلى منطقة الحجرة أم ناب، على مسافة 3 كلم، على أن تستكمل الحصة الثانية قريبا.
و استفادت من جهتها بلدية بئر العاتر، من مشروع لإنجاز الشطر الثاني من الطريق الرابط بين منطقة حساين الكرمة إلى سكياس، في الوقت الذي أعيد فيه الاعتبار لجزء من الطريق الرابط بين الشريعة و بئر مقدم، أو ما يعرف بطريق الضلعة و استفادت بلدية المزرعة هي الأخرى من الشطر الثاني من مشروع إعادة الاعتبار، لطريق قيبر و ثنية علي و ذلك على مسافة 4 كلم، مع إمكانية إنجاز أشطار أخرى منه مستقبلا.
و ببلدية بئر الذهب، أعيد الاعتبار للطريق الذي يربط هذه المدينة بالطريق الوطني رقم 16، على مسافة 10.5 كلم و يعد هذا الطريق حيويا و شريانا مروريا هاما لكل ساكني المناطق المجاورة، إلى غاية بلدية مرسط و استكمالا لهذه العملية، أنجزت ازدواجية للطريق على مسافة معتبرة.
و غير بعيد عن ذلك و ببلدية الكويف الحدودية، تم فتح مسلك للربط بين الطريق الوطني رقم 82 و عين سليمان، مرورا بمشتتي غنيات و مرامرية، على مسافة 3 كلم و تكتسي هذه العملية على بساطتها أهمية بالغة، كون المنطقتين جبليتين و تعرفان صعوبات في السير أثناء هطول الأمطار و تساقط الثلوج و هو ما قلص من معاناة الساكنة و سهل من حركة تنقلهم، و لجعل حركة المرور سهلة بين بوخضرة و المريج، تم إنجاز منشأة على وادي بوسبعة.
و لفك العزلة بالمنطقة الجنوبية لبلدية ثليجان، التي تعد من أكبر بلديات الولاية مساحة، فقد تم إنجاز طريق بطول 6 كلم، إلى غاية حدود العقلة المالحة و تضمن جدول المشاريع تهيئة الطريق الرابط بين أولاد قديم و الطريق الوطني رقم 16، على مسافة 1.6 كلم، إذا علمنا بأن هذه المنطقة تقع على سفح جبل، مما يصعب من تنقل الساكنة أثناء التقلبات الجوية.
أما بالنسبة لمنطقة المرموثية، فقد أعيد الاعتبار للطريق الذي تدهور بسبب فيضانات 2012 و قد صار الطريق بعدها صالحا لسير المركبات إلى غاية بئر الحوش، على مسافة 4.5 كلم و الأمر نفسه بالنسبة لساكنة واد القصب بالونزة.
و يبلغ عدد المشاريع التي هي في طور الإنجاز، 32 مشروعا و بمسافة إجمالية تقارب 147 كلم و من هذه المشاريع ربط بلدية الشريعة بمنطقة بئر الطويل على مسافة 4 كلم، في إطار الشطر الأول، كما شرع في إنجاز طريق البلالة بمرسط، على مسافة 18 كلم إلى حدود ولاية أم البواقي، في حين انتهت أشغال مشروع ربط عقلة أحمد بالمزارة، مع إنجاز جسر على وادي الرقيبة ببلدية ثليجان.
و أكد مدير الأشغال العمومية، أن مختلف هذه العمليات يتطلب مزيدا من الوقت للانتهاء من مختلف العمليات التي في طور الإنجاز و سيتم الانتهاء منها و دخولها الخدمة قريبا، أو مع نهاية الثلاثي الأول من السنة المقبلة على أقصى تقدير.                    الجموعي ساكر

الرجوع إلى الأعلى