كشف مدير السياحة و الصناعات التقليدية لولاية سكيكدة، عبد الله بلعيد، عن وجود 11 منطقة توسع سياحي تمتد على مساحة 3118 هكتارا، تنتظر إعادة تحيين الدراسات و قد تمت مراسلة الوزارة من أجل التكفل بهذه المشكلة و تموقع مشاريع سياحية أخرى، مشيرا إلى وجود 25 مشروع مؤسسة فندقية قيد الإنجاز و مصالحه مستعدة لمرافقة المتعاملين الاقتصاديين لإتمام مشاريعهم السياحية.
و أكد المتحدث للنصر، أن أكبر مشكل تواجهه مناطق التوسع بولاية سكيكدة التي تتمركز في بلديات القل، المرسى، العربي بن مهيدي، الشاطئ الكبير، تتمثل في قدم الدراسات و لا بد من تحيين هذه الدراسات من أجل إتمام إنجاز هذه المناطق التي تكتسب أهمية كبيرة في تنشيط الفعل السياحي و تطويره، خاصة و أنها تمتد على مدى مساحة كبيرة تقدر بـ  3118 هكتارا، مضيفا أن مصالحه قامت بمراسلة الوزارة الوصية من أجل التكفل بهذه الإشكالية حتى يتم تموقع مشاريع سياحية أخرى.
و ضمن نفس السياق، أشار إلى وجود 25 مشروعا لإنجاز مؤسسات فندقية قيد الإنجاز و هذا ما سيرفع من طاقة الاستيعاب، مبديا استعداد المديرية لمرافقة المتعاملين الاقتصاديين لإتمام هذه المشاريع، مضيفا أن جائحة كورونا كان لها تأثير كبير على نشاط الوكالات السياحية التي يصل عددها إلى 50 وكالة متمنيا أن ينتهي هذا الكابوس و ينتعش عمل هذه الوكالات بما أسهم في تنمية القطاع.
من جانب آخر، أوضح المتحدث بأن مصالحه تعكف على إتمام عملية تحديد و اكتشاف المسارات السياحية الجديدة مع الفاعلين في القطاع، من بينها المسارات التاريخية بحكم أن سكيكدة معروفة بكونها منطقة تاريخية، بالإضافة إلى مسارات ايكولوجية و ثقافية و جميع المعالم الموجودة عبر إقليم الولاية، من أجل جعل سكيكدة ولاية سياحية بامتياز.
كمال واسطة

الرجوع إلى الأعلى