أفاد، أمس، رئيس دائرة التوزيع بمقاطعة غاز البترول المميع بشركة نفطال بأم البواقي عادل تيتل، بأن أشغال تثبيت صهاريج غاز البروبان بمناطق الظل التي تعاني للتزود بالمادة الحيوية، مازالت متواصلة، بعد أن تم الانتهاء من أشغال تثبيت عديد الصهاريج بمناطق مختلفة بالولاية، مشيرا بأن العملية تتضمن تثبيت 46 صهريجا وربطها بسكنات العائلات القاطنة بالمناطق النائية، في الوقت الذي تم الانتهاء من تثبيت وتركيب 94 صهريجا بالمؤسسات التربوية المتواجدة في المناطق النائية والتي دخلت حيز الخدمة، وتهدف العملية لتحسين ظروف تمدرس التلاميذ بهاته المناطق.
رئيس دائرة التوزيع عادل تيتل وفي تصريحه للنصر، أكد أن عملية تثبيت هاته الصهاريج جارية، مبينا بأن المشروع يضم تثبيت 46 صهريج بروبان وحاليا تم الانتهاء من تثبيت 21 صهريجا وتوطينها في أرضيات مخصصة لها، وشرعت بعض في الخدمة في الوقت الذي لا تزال أخرى قيد الإنجاز، في حين لم يتم بعد توطين الصهاريج لمخصصة لمدينة قصر الصبيحي بسبب إشكاليات رافقت عملية التوطين، وأضاف المتحدث بأن الصهاريج التي تم الانتهاء من توطينها تتوزع على بلديات الجازية التي استفادت من 7 صهاريج وهي التي دخلت حيز الخدمة بداية من شهر جوان، منها أربع صهاريج وجهت لقاطني مشتة الفرن و3 صهاريج تم توجيهها لسكان مشتة فج الطين ويصل عدد العائلات التي تستفيد من الغاز عن طريق الصهاريج بمدينة الجازية 32 عائلة.
أما بمدينة الضلعة فاستفادت من 4 صهاريج تجاوزت بها الأشغال نسبة 90 بالمائة، أين تم الانتهاء من إنجاز الأرضيات ولم يتبق سوى تثبيت الصهاريج، كما استفادت بلدية البلالة من صهريجين بلغت بهما الأشغال نسبة 80 بالمائة وهي نسبة الأشغال كذلك في 3 صهاريج استفادت منها مدينة مسكيانة، أين تم الانتهاء من أشغال الهندسة المدنية، في انتظار تثبيت العتاد الذي يستقدم من شركة نفطال وربط الصهاريج مع المنازل، وبمدينة أم البواقي خصصت 5 صهاريج لبعض المشاتي النائية، أين تم ملئ 3 صهاريج على أن يدخلوا حيز الخدمة بعد أسبوع في انتظار تركيب صهريجين آخرين.
محدثنا أضاف بخصوص الصهاريج المتبقية، بأنها استفادت منها بلديتي فكيرينة وواد نيني بأربع صهاريج لكل منهما وهي الصهاريج المسجلة للتثبيت مطلع السنة القادمة، إضافة إلى صهريجين بأولاد قاسم وأربع صهاريج بمدينة بحير الشرقي، وهي التي اختيرت الأرضيات التي ستحتويها في انتظار انطلاق أشغال التثبيت، كما استفادت مدينة سيقوس من صهريجين، واستفادت كذلك مدينة قصر الصبيحي من 9 صهاريج، وهي التي لا تزال في مرحلة اختيار الأرضيات، ومن المتوقع بحسب المتحدث أن يقضي هذا المشروع على أزمة التزود بالغاز الطبيعي بهاته المناطق، خاصة وأن بعض البلديات على غرار الضلعة والبلالة والجازية والزرق وبوغرارة السعودي لا تحتوي على نقاط لبيع غاز البوتان، ومقاطعة الغاز المميع، لجأت لحل بديل آخر يتمثل في فتح نقاط تجميع بهاته المناطق لتقريب خدمة التزود من قارورات غاز البوتان لسكان المناطق النائية بها، والقضاء على المضاربة في هذه المادة الحيوية من جهة ثانية وتجنب الطوابير التي تتكرر كل موسم، وبخصوص إنتاج قارورات غاز البوتان.
و أضاف المتحدث، أن مركز تعبئة القارورات بعين البيضاء ينتج يوميا 10 آلاف قارورة من بينها عدد معتبر من القارورات يوجه صوب مخازن المقاطعة بخنشلة التي تتوفر على مخزنين وكذا مخزن الونزة بتبسة، وهي المخازن التي تمون خلال فصل الشتاء بعدد 4500 إلى 5 آلاف قارورة يوميا، في الوقت الذي يتم تصدير ما بين 2310 حتى 2940 قارورة يوميا نحو تونس.
من جهة أخرى عرج المتحدث على مشروع تثبيت صهاريج غاز البروبان بالمؤسسات التربوية بمناطق الظل، مشيرا إلى أن 94 صهريجا تم الانتهاء من تثبيتها ودخلت حيز الخدمة أواخر شهر نوفمبر، وتتوزع هذه الصهريج على جل المؤسسات المتواجدة بمناطق الظل، ومن بينها 11 صهريجا استفادت منه مشاتي هنشير تومغني و9 صهاريج خصصت لمشاتي عين فكرون، إضافة إلى 7 صهاريج لكل من العامرية والضلعة و5 صهاريج بكل من فكيرينة وعين مليلة و4 صهاريج بعين الزيتون والرحية، فيما تتوزع بقية الصهاريج على باقي البلديات.                      أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى