دعت السلطات المحلية بولاية تبسة، إلى تشجيع أصحاب الـمهن الحرفية على ولوج المشاريع المـدرّة للدّخل، وإحداث فـرص التشغيل الذّاتي وبناء اقتصاد عائلي، وذلك في اختتام التظاهرة التجارية الاقتصادية والسياحية المقامة بفضاء ساحة النصر ومحيـط السور البيزنطي بوسط المدينة.
و أفاد الوالي، محمد البركة داحاج، أول أمس أنّ مثل هذه المناسبات تساعد الحرفي على الترويج لمنتجاته وتوفر فرصة للتواصل وتبادل الخبرات، مشيرا إلى أنها تعكـس تنوع الثّقـافات والعادات التي تزخر بها كل منطقة مـن الوطن، و تعزيز ثقة الزبون بالمنتـوج الحرفي و تشجيعه.
وأوصى المسؤول بالاهتمام بالجانب التكويني والحرص على نقـل وتوريث الصناعة الحرفية للأجيال المتعاقبة حفاظا عليها من الاندثار، توازيا وتقديم العناية المطلوبة للصناعة التقليدية والأعمال الحرفية كونهما أحد مصادر التنمية، من خلال العمل على تلبية الطلب المحلّي وتدعــيم تنويع مصادر الدخل.
كما حث الوالي على ضـرورة تعزيز وتقوية مصادر التمويل من مختلف أجهزة الدعم التي توفرها الدولة، لبعـث مشـروعات صغـيرة ومتوسطة من شأنها خدمة مسارات التنمية المحلية، وإنعاش مـوروث المنطقة، مثمّنا جهود قطاع السياحة والصناعة التقليدية بهذا الخصوص.
وكانت مديرية السياحة والصناعة التقليدية لولايــة تبسة، قد بادرت إلى تنظيم معـارض مفتوحـة على مدى 10  أيام بمشاركة 40  حـرفيا وحـرفية يـمثلون 13 ولاية، حيث شملت الموزاييك والزجاج والنحاسيات، تـقطير النباتات العطرية والطبية ومستحضـرات التجميل، الألبسة التقليدية والمصنوعـات الجلدية والأعمال اليدوية، إضافة إلى المشغـولات المطبخية والحلويات.
ع.نصيب

الرجوع إلى الأعلى