دشن وزير التعليم العالي و البحث العملي، عبد الرزاق بن زيان، يوم الخميس، قطبا جامعيا جديدا بجامعة 8 ماي 1945 بقالمة، تبلغ قدرته 6 آلاف مقعد بيداغوجي، منها 4 آلاف مقعد انتهت بها الأشغال و أصبحت جاهزة لاستقبال التجهيزات و الطلبة و 2000 مقعد بيداغوجي مازالت قيد الإنشاء و يتوقع أن تنتهي في غضون الأشهر القليلة القادمة.
و يقع القطب الجديد قرب الجامعة المركزية و هو مخصص للعلوم الدقيقة و التكنولوجيات المتقدمة، و الاتصالات السلكية و اللاسلكية، و قد أشرفت على إنجازه شركة تركية، إلى جانب إقامة جامعية تتسع لنحو 2000 سرير.
و يمتاز القطب الجديد بهندسة معمارية متطورة، و أرضية من رخام جبل ماونة الشهير، و يقع بمرتفع يسمح بإطلالة بانورامية على مدينة قالمة، و سهل سيبوس و جبال هوارة و دباغ.
كما زار الوزير أيضا حيا سكنيا لأساتذة الجامعة، و منح مقررات استفادة لهم، مؤكدا بأن الدولة لن تتخلى عن الأستاذ الجامعي، و تعمل كل ما تستطيع لتحسين ظروفه المهنية و الاجتماعية، حتى يتفرغ للبحث و التطوير، و المساهمة في الحياة الاقتصادية و الاجتماعية للبلاد.  
و استمع وزير التعليم العالي إلى تدخلات الطلبة المتعلقة بالمرافق الرياضية، حيث طالبوا بمزيد من الاهتمام بهذا الجانب الحيوي الذي لا يقل أهمية عن الدراسة و البحث، مؤكدين بأن جامعة قالمة تعاني من نقص كبير في المرافق الرياضية رغم توفرها على فرق في مختلف التخصصات، حصدت العديد من الجوائز الوطنية.
فريد.غ

الرجوع إلى الأعلى