احتضنت ملحقة متحف المجاهد بأم البواقي، على مدار 3 أيام، الدورة التدريبية الخامسة لنيل شهادة التأهيل لحيازة رخصة الصيد و التي عرفت مشاركة قياسية لعدد الصيادين المقترحين لنيل الشهادة، الأمر الذي اضطر منظمي هاته الدورات و على رأسهم محافظة الغابات، لتسطير برنامج يتضمن تنظيم دورة كل شهرين تشمل فوجا من الصيادين قصد الوصول للعدد الكلي المسجل على مستوى المحافظة.
الدورة الخامسة التي حملت اسم الدكتور محمد بلحمرة، تم تنظيمها من طرف محافظة الغابات بالتنسيق مع دار البيئة ممثلة في المعهد الوطني للتكوينات البيئية والفيدرالية الولائية للصيادين، أين أوضح القائمون على محافظة الغابات بأن هذه الدورة تأتي بعد توقف الدورات التكوينية بسبب تفشي جائحة كورونا منذ سنة 2019، أين برمجت هذه المرة لتشمل عددا من الصيادين ضمن تعداد إجمالي قارب 500 صياد سيشملهم التكوين، ومن المتوقع أن تبرمج 8 دورات على طول العام و التي يليها في كل مرة تنظيم اجتماع للجنة التقييم التي تتشكل عقب انتهاء كل دورة للنظر في أحقية كل متكون بالاستفادة من رخصة الصيد.
و أوضح رئيس الفيدرالية الولائية للصيادين الربيعي نوادري، بأن هذه الدورة تأتي بعد نحو سنتين ونصف من الانتظار، وهذا بفضل مجهودات بادرت بها الفيدرالية الولائية ومحافظة الغابات، مضيفا بأنه وعقب هذه الدورة سيتم تنظيم 10 دورات متتالية، سعيا لتعويض ما مضى من الفترات الزمنية التي عُلقت بها الدورات التكوينية، وأضاف المتحدث بأن المعنيين بالتكوين وصل عددهم 500 شخص في الوقت الذي انتهت عمليات التكوين في وقت سابق لمنح 366 رخصة صيد لأصحابها، وبعين مليلة أوضح ممثل لجمعية لصيادين بأن عدد الذين ينتظرون منحهم شهادة التأهيل يقدر بنحو 133 شخصا ومن المنتظر أن يشاركوا في الدورات التكوينية كغيرهم من المسجلين على مستوى 17 جمعية صيد بالولاية، ويأتي الهدف من تأهيل الصيادين هو جعلهم مطابقين للشروط التي يوجبها القانون مع عملهم على حماية البيئة ومعها الثروة الحيوانية بالقضاء على ظاهرة الصيد العشوائي.
    أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى