تعمل مديرية الصحة و السكان لولاية خنشلة، على عقد اجتماعات مكثفة مع إطارات القطاع بالولاية، من أجل إعادة بعث ممارسة النشاطات الصحية في المصالح التي تم إغلاقها على مستوى المؤسسات الاستشفائية التي قلّصت أنشطتها بسبب الظروف الاستثنائية لاستقبال المرضى المصابين بوباء كورونا كوفيد 19.
و أكد رئيس مصلحة بمديرية الصحة و السكان لولاية خنشلة، بوزيد زديرة، أنه و في ظل الاستقرار المسجل في الوضعية الوبائية لفيروس كورونا، من المقرر عقد اجتماعات مكثفة، الأسبوع الجاري، لدراسة وضعية المؤسسات الاستشفائية، خاصة منها المخصصة لمرضى فيروس كورونا و ذلك لاتخاذ الإجراءات اللازمة لفتح المصالح المغلقة، تطبيقا لتعليمات وزير الصحة و السكان الخاصة بضرورة العودة إلى النشاط العادي للمستشفيات، من خلال الاستئناف التدريجي لمختلف النشاطات، خاصة ما تعلق منها بالبرامج الجراحية و هو الأمر الذي من شأنه أن يوفر الخدمات الصحية على مستوى مختلف المصالح للمواطن.
و أكد ذات المسؤول، أن قرار العودة التدريجية إلى النشاط الطبيعي للمستشفيات، جاء بعد تسجيل تراجع ملحوظ في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا، حيث بلغت الحصيلة المسجلة على مستوى الولاية، مؤخرا، 7 حالات مرضى بالكورونا يتواجدون تحت العلاج بمستشفى على بوسحابة و مع استقرار الوضعية الوبائية، تم طلب من مدراء المؤسسات الاستشفائية عبر الولاية، عقد مجالس طبية لدراسة كل حالة بخصوص الوضعية الوبائية، لإعادة النظر في بعث النشاطات تدريجيا، خاصة و أن هناك مصالح حساسة على مستوى مستشفى على بوسحابة تم تعليق نشاطها خلال جائحة كوفيد 19، على غرار مصالح الأمراض الصدرية، الأمراض المعدية، طب العيون و الاستعجالات، حيث يتم من خلال هذه الاجتماعات، اتخاذ القرارات المناسبة بشأن العودة للعمل الطبيعي بالركائز الأساسية للوقاية من الفيروس و تطبيق الإجراءات الوقائية وفق ما يتطلبه البروتوكول الصحي و كذا استمرار التقييم و التحديث بالتزام المؤسسات الصحية بالتوجيهات و التعليمات الوقائية، مع التركيز على استمرار التلقيح للوقاية و كسب المناعة، خاصة و أن ولاية خنشلة تتوفر على 5 أنواع من اللقاح، «استرا»، «سينوفارم»، «سينوفاك»، «سبوتنيك»
و «جونسون»، حيث بلغ عدد الملقحين بالجرعة الأولى 60 ألفا و 152 بنسبة 30.08 بالمائة، أما عدد الملقحين بالجرعة الثانية، فبلغ 48 ألفا و 498 بنسبة 24.25 بالمائة، في حين وصل عدد الملقحين بالجرعة الثالثة في ظرف وجيز إلى 5226، حيث أن العملية مستمرة بصفة عادية و منتظمة على مستوى مراكز التلقيح المخصصة و المفتوحة لكل المواطنين عبر 21 بلدية.                              كلتوم رابية

الرجوع إلى الأعلى