أكد والي برج بوعريريج، قرب الإعلان عن قوائم المرشحين للاستفادة من حصص السكن العمومي الايجاري المنجزة، عبر أربع بلديات، بما فيها بلدية البرج عاصمة الولاية و بلديات مجانة، اليشير و رأس الوادي، التي تحول فيها انشغال توزيع السكنات المكتملة إلى مطلب ملح لتطليق المعاناة.
و قال الوالي، محمد بن مالك، في ختام زيارته التفقدية لبلديات دائرة مجانة بمناسبة الاحتفالات بعيد النصر، نهاية الأسبوع، في تصريحات صحفية، أنه يجري تنسيق بين لجان الدوائر ومصالح الولاية ومختلف المديريات المعنية، لإعداد برنامج لتوزيع السكنات التي اكتملت بها الأشغال عبر البلديات المتبقية، خلال الأسابيع القادمة، على أن يتم  الإعلان عنها في كل أسبوع، بعد انهاء جميع الاجراءات والتحضيرات التي عادة ما يتم الترتيب لها لتمكين المواطنين من الاطلاع على قوائم المستفيدين واجرائها في ظروف مواتية .
و جدد تأكيده على إتمام عملية الاعلان عن مختلف القوائم ومتابعة سير الأشغال عبر الورشات واتمامها بما في ذلك أشغال التهيئة الخارجية والتحسينات الحضرية، بالإضافة إلى الحرص على منح هذه السكنات لمستحقيها و من ذلك التغييرات التي طرأت على تشكيل لجان الدوائر و توجيه تعليمات للتدقيق و التمحيص في الملفات و التحقيقات لإعداد قوائم عادلة تحظى برضا الأغلبية، مشيرا إلىتوزيع حصص هامة من السكن الاجتماعي التي كانت معطلة و منها من انطلقت بها الأشغال منذ مدة تزيد عن العشر سنوات و شهدت تأخرا في الانجاز، لاسيما ما تعلق منها بالتهيئة الخارجية والربط بمختلف الشبكات، قبل أن يتم تدارك هذه النقائص و إعادة بعث أغلب المشاريع عبر بلديات الولاية، خلال العامين الفارطين، ما سمح بتوزيع العديد من الحصص السكنية التي كانت معطلة، على غرار حصة 50 مسكنا بقرية الشانية ببلدية بليمور التي تم الإعلان عنها قبل أيام فقط، وتوزيع مفاتيح السكن في حصة 322 سكنا ببلدية برج الغدير، مؤخرا، بالإضافة إلى الحصص المعلن عنها خلال الأشهر والاسابيع الفارطة ببلديات خليل بئر قاصد علي و سيدي أمبارك و العديد من البلديات.
و يبقى مطلب توزيع حصص السكن الاجتماعي، واحدا من بين أهم الانشغالات الملحة لأصحاب الملفات، للمطالبة بالإفراج عن قوائم السكن التي انتهت بها الأشغال، وبقيت دون توزيع رغم الحاجة الملحة إليها من طرف عائلاتهم، أين عبرالعشرات من المواطنين ببلديتي مجانة و اليشير في حديثهم مع الوالي، عن حاجتهم الملحة لهذه السكنات، في وقت مازالت عشرات العائلات تتخبط في مشكل السكن جراء الضيق بسكناتهم الحالية التي لم تعد تستوعب العدد الهائل من أفراد العائلة الواحدة، فضلا عن خروج عائلات أخرى من البيت العائلي الكبير لاستئجار شقق بتكاليف أرهقت كاهلهم، ناهيك عن الأسر التي لا تحوز أصلا على سكنات لائقة و مازالت تقيم بمنازل هشة.
ع/ بوعبدالله

الرجوع إلى الأعلى