انطلقت أشغال ربط الشبكات الفرعية لقنوات التطهير بالشبكة الرئيسية، على مستوى السكنات المجاورة لوادي عريريج في البرج، بعدما تحولت بعض أجزائها إلى مصبات عشوائية للمياه المستعملة، بالموازاة مع مواصلة أشغال تهيئة الوادي المار وسط التجمعات السكانية.
وقد باشرت المقاولة المكلفة بالانجاز، الأشغال لإبعاد خطر الفيضانات، والقضاء على المصبات العشوائية لمياه الصرف الصحي على مستوى حي عبد المؤمن المعروف محليا بحي «لاغراف»، للحد من مخاطرها التي تزداد مع دخول موسم الحر  وارتفاع درجات الحرارة، ما يوفر البيئة الملائمة لتكاثر الحشرات المقلقة، وانتشار الروائح الكريهة، التي تمثل خطرا على صحة السكان المجاورين، خاصة خلال فترات شح تساقط الأمطار، ما يتسبب في تحجر المياه و ركودها على امتداد الوادي، مشكلة بؤرا لانتقال الأوبئة والأمراض.
وتضاف هذه العملية، إلى مشروع تهيئة وادي عريريج العابر وسط المدينة، لتدعيم جوانبه بالخرسانة وتغطيته بأسقف مدعمة وتهيئته من المدخل الشمالي للمدينة إلى غاية المصب النهائي، حيث انطلق إنجاز الشطر الأول من المشروع بمبلغ مالي قدره 4 ملايير و 800 مليون سنتيم، في انتظار إتمام عملية التهيئة إلى غاية المصب النهائي في المدخل الجنوبي للمدينة، أين تتواجد محطة معالجة المياه المستعملة لاستغلالها في السقي وحماية السكان من مخاطر تسرب المياه إلى منازلهم خلال فترات التساقط و مخاطر الفيضانات.
وسُجلت عديد الحوادث خلال السنوات الفارطة، لاسيما على مستوى الأجزاء المحاذية للأحياء السكنية، فضلا عن الحد من الحوادث الخطيرة، بسبب اهتراء السقف القديم والمتهالك الذي يغطي الوادي، أين وضع مكتب الدراسات في الحسبان أشغال تجديد السقف وتدعيم الأساسات والأعمدة، لحمايته من الانهيارات خلال مرور مركبات الوزن الثقيل، لعدم تحمله والأساسات للوزن الزائد، حيث عادة ما يجد السائقون أنفسهم ضحية لعدم علمهم بهشاشة الأجزاء المعبدة فوق الوادي.       
       ع/ بوعبد الله

الرجوع إلى الأعلى