وصف مدير التعمير و الهندسة المعمارية و البناء لولاية ميلة، كريم حاج صدوق، نسبة الأشغال القاعدية الأولى الجارية حاليا بمشروعي تحصيصي الثنية في ميلة و زغاية، الممنوحين لمتضرري زلزال الخربة، بالمتقدمة، فيما ينتظر المشروع الثالث بسيدي خليفة، انتهاء حملة الحصاد بالموقع لمباشرة الأشغال.
ذات المصدر و في تصريح للنصر، أمس الاثنين، أوضح بأن الشطر الأول من الأشغال القاعدية يستهدف انجاز الحفريات، قصد ملأ و تسوية أرضية شبكة الطرقات داخل التحصيصات، لضبط مستواها في ارتفاع معين و كذا تمديد قنوات شبكات تصريف مياه الأمطار، مياه الشرب و مياه الصرف، حيث أن هذه الأشغال بمشروع تحصيص الثنية (527 قطعة) التي كلفت بها مؤسسة خاصة، بلغت نسبة 60 بالمائة، فيما تجاوزت الأشغال بمشروع تحصيص زغاية ( 438 قطعة) حدود 10 بالمائة لأنها انطلقت، مؤخرا، فقط.
و أضاف بأن مؤسسة الانجاز العمومية القائمة بهذا التحصيص الأخير، قد استجابت لمطلب تدعيم الورشة بوسائل الانجاز، أما عن مشروع تحصيص سيدي خليفة (1218 قطعة) الموكل لذات المؤسسة العمومية، فهي تنتظر حصاد مادة الكولزا المزروعة بالموقع لتنطلق في الأشغال.  
 انتهاء هذه الأشغال الأولية بكل تحصيص، يضيف ذات المصدر، تسمح لكل مواطن مستفيد بمعرفة مستوى الطريق و بربط مشروع مسكنه بالشبكات القاعدية المذكورة، قبل الانطلاق في انجاز مسكنه مباشرة بعد حصوله على عقد ملكية الأرض و إتمام إجراءات انجاز مخطط البناء و الحصول على الترخيص لانطلاق الأشغال، علما بأن هذه الإجراءات الإدارية المتعلقة بعقود الملكية جارية حاليا، بالموازاة مع الأشغال الميدانية المذكورة تحت الرقابة و المتابعة اليومية لوالي الولاية، ما يعني أن انطلاق المواطنين في انجاز سكناتهم بالتحصيصين الأوليين، سيكون مع الدخول الاجتماعي القادم.
مدير القطاع أكد أن الشطر الثاني من الأشغال المتعلق بالأرصفة، الإنارة العمومية و تعبيد الطرقات، يتم حال وصول أشغال بنايات الموطنين إلى مستوى معين من الانجاز و ذلك حتى لا يلحق أي ضرر بمنجزات الشطر الثاني من التهيئة النهائية، مؤكدا تخصيص أوعية عقارية داخل التحصيصات الثلاثة موجهة لاحتضان مشاريع التجهيزات و المرافق العمومية، في مقدمتها تلك الخاصة بقطاع التربية، كمثال عن ذلك، يضيف محدثنا، تسجيل مشروع متوسطة و مدرسة ابتدائية بتحصيص الثنية في بلدية ميلة و هما حاليا قيد الدراسة و انطلاق أشغال انجازهما ستكون مع انطلاق المواطنين في انجاز سكناتهم، على أمل استلامهما قبل انتهاء المواطنين من سكناتهم و نفس الشيء بالنسبة للتحصيصين الآخرين المخصص بهما وعاء عقاري لاحتضان مختلف التجهيزات العمومية.
إبراهيم شليغم  

الرجوع إلى الأعلى