أدى انقسام بالمجلس الشعبي لبلدية القصبات الواقعة بأقصى الجهة الشمالية لولاية باتنة، إلى عدم المصادقة على مداولات بينها ما يتضمن إدماج 67 عاملا مهنيا.
و أفاد رئيس البلدية للنصر، بأن المجلس البلدي المنتخب مكون من 15 عضوا وبعد استبعاد عضو على خلفية متابعته قضائيا، انقسم باقي الأعضاء بين موالين و معارضين.
وأفاد ذات المسؤول، بأن نقطة إدماج العمال المرتبطين بالبلدية بعقود، تم إدراجها في جدول مداولتين إحداهما في دورة عادية وأخرى غير عادية، دون أن تتم المصادقة على جدول الدورتين، الأمر الذي جعل المعنيين المقدر عددهم بـ 67 يطالبون برفع اللبس عن مصيرهم في ظل إدماج كافة المتعاقدين، وتخوف هؤلاء من عدم تثبيتهم في ظل ظروف صعبة يعيشونها حيث يتلقون مرتبات لا تتجاوز خمسة آلاف دج.
وأوضح «المير»، بأن المجلس كان يسير بشكل عادي إلى أن انضم عضوان إلى جانب 6 أعضاء للمعارضة، ضد 6 منتخبين، ما أدى إلى تأثير الصراع على سير الشأن العام للمواطنين بالبلدية.
وفي سياق آخر أفاد ذات المسؤول بأن بعض سكان مشاتي البلدية ما زالوا يعانون من نقائص في التنمية كالنقل والمياه، مثمنا إنجاز مشروع تحويل المياه من إقليم ولاية سطيف نحو القصبات لتغطية العجز، وأشار إلى ربط آبار فلاحية بالكهرباء لتشجيع الفلاحين بالمنطقة.
يـاسين عـبوبو

الرجوع إلى الأعلى