أشرف والي أولاد جلال، عيسى عزيز بوراس، أول أمس، على إعطاء إشارة الانطلاق الرسمي لحملة الحرث والبذر من بلدية الدوسن وتحديدا من إحدى المستثمرات في منطقة تقراية، بالنظر للمؤهلات الطبيعية والبشرية والإمكانيات الفلاحية التي تحوزها الدوسن، ما يجعلها تتصدر بلديات الولاية الفتية في المجال الذي تعول عليه السلطات العمومية في دفع عجلة التنمية وخلق موارد اقتصادية جديدة  وتوفير مناصب عمل قارة .
وأكد الوالي الأهمية التي توليها السلطات العمومية للقطاع الزراعي، خاصة شعبة الحبوب، من خلال مختلف الصناديق والبرامج المرصودة بغرض تشجيع الفلاحين لرفع مردودية هذه الشعبة الهامة وباقي الشعب الأخرى، مشيرا في الوقت ذاته، إلى بذل المجهودات اللازمة لإنجاح العملية والنهوض بالقطاع الفلاحي من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي . وبالمناسبة، قدم مدير المصالح الفلاحية بالولاية، عرضا مفصلا مرفقا ببطاقة تقنية للمستثمرة المستهدفة، لاسيما في شعبة الحبوب، كما أعطى لمحة مهمة للمجهودات التي بذلتها الدولة بهدف رفع الإنتاج وتحسين النوعية . يذكر أن المساحات المخصصة لزراعة الحبوب بالولاية، تتجاوز 2600 هكتار ويتم العمل على مضاعفة المساحات المستغلة في آفاق سنة 2024، وتعتمد شعبة الحبوب بالولاية على المياه الجوفية في مجال السقي، في ظل التحفيزات العديدة التي أقرتها الدولة في هذا المجال، لزيادة المساحات المسقية، و زيادة المردودية في الهكتار الواحد، إلى جانب الجهود الكبيرة التي تتعلق بدعم المكننة وإنجاز المناقب المائية، بهدف رفع الإنتاج وتوسيع رقعة المساحات المسقية المنتجة للحبوب في سبيل إعطاء دفع قوي للقطاع بالولاية.         
ع/ بوسنة

الرجوع إلى الأعلى