استفادت بلدية فركان الواقعة في أقصى جنوب ولاية تبسة، من عدة مشاريع تنموية هامة، تدخل في إطار التكفل بانشغالات مناطق الظل، حيث أعطت السلطات المحلية الأولوية لفك العزلة عن السكان، من خلال برمجة عدة عمليات ذات العلاقة بحياة المواطن.
رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية فركان، لحبيب قاسم، وفي تصريح للنصر، أكد أنه تم إحصاء مناطق ظل خصصت لها مبالغ مالية معتبرة، بهدف تحسين ظروف معيشة السكان، وذلك بمبلغ مالي قدر بـ  10.5 ملايير سنتيم، بفضل المساعدات التي قدمها والي الولاية ورئيس المجلس الشعبي الولائي للبلدية. ومكّن ذلك بلدية فركان، من الحصول على المرتبة الأولى في إنجاز المشاريع المسندة لها من حيث استهلاك الاعتمادات المالية والانتهاء في آجالها، بحسب «المير»، وقد تم تكريمها من طرف الوالي بـ 3 مشاريع إضافية في البرنامج التكميلي للمخطط البلدي للتنمية لسنة 2022 وكذا حصولها على مكافأة متمثلة في مشاريع تنموية جديدة كتحفيز لها في هذا الإطار والدفع بها نحو آفاق أفضل.
رئيس البلدية أفاد أن المشاريع التي استفادت منها فركان ضمن المخطط البلدي للتنمية في إطار البرنامج التكميلي لسنة 2022، تم توجيهها لتوسيع شبكه الإنارة العمومية بالطاقة الشمسية، وإنجاز شبكات المياه الصالحة للشرب وكذلك الصرف الصحي لفائدة 20 سكنا  ريفيا جديدا.
وحظي قطاع الري بمشاريع هامة، حيث تم حفر وإنجاز وتجهيز بئر عميقة من صندوق الضمان والتضامن، ومدّ شبكة المياه الصالحة للشرب لفائدة 80 سكنا بتحصيص البلدية، وكذلك حي 84 سكنا اجتماعيا، وفي ما يخص قطاع البناء والتعمير، فقد تمت تهيئة حي هواري بومدين، وهناك مشاريع أخرى، يضيف المصدر، في طريقها إلى التجسيد قريبا، حيث يطمح السكان إلى تحقيق المزيد منها للتكفل بمختلف النقائص المسجلة والتخفيف من معاناتهم اليومية التي لازمتهم لعقود من الزمن، يقول رئيس البلدية.
  ع.نصيب

الرجوع إلى الأعلى