تمت، أمس، عملية تسليم المفاتيح لعينة من المستفيدين من 503 سكنات عبر بلديات سطيف، على مستوى قاعة الاجتماعات الكبرى بمقر الولاية، منها 303 سكنات اجتماعية و200 إعانة السكن الريفي، تحت إشراف الوالي، محمد أمين درامشي، وبحضور السلطات المدنية والعسكرية.
الحصة الموزعة من السكن الاجتماعي، بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للشهيد، جاءت مقسمة بين بلديتي بوقاعة التي استفادت من 221 وحدة سكنية، و82 سكنا في بلدية عين آزال، في حين تتوزع 200 إعانة سكن ريفي، على 12 بلدية، هي بن وسين، بني موحلي، بني شبانة، بئر العرش، القلتة الزرقاء، ماوكلان، عين عباسة، التلة، مزلوق، عين ولمان، الطاية وقلال.
وأعرب المستفيدون عن ارتياحهم الكبير بعد طول انتظار للحصول على سكنات اجتماعية أو إعانات لإنجاز السكنات الريفية. وأكد الوالي في تصريح لوسائل الإعلام، أن هذه العملية تعد الثالثة من نوعها منذ شهر نوفمبر الماضي، ليصل عدد الوحدات السكنية الموسعة ضمن هذه العمليات، إلى 2425 وحدة من مختلف الصيغ وعبر مختلف البلديات، مضيفا أن العملية ستتواصل، بناء على وجود أزيد من 6 آلاف سكن قيد الإنجاز حاليا، منها ما سيسلم هذه السنة وأخرى في سنة 2024.
وأكد الوالي على تسليم هذه السكنات في آجالها وبالنوعية المطلوبة، موجها رسالة اطمئنان لمن ينتظرون دورهم بأن ورشات الإنجاز جارية بوتيرة عالية، للتمكين من إنهاء كل الورشات  قيد الإنجاز، قصد إدخال الفرحة على المواطنين المعنيين.
كما عاين المسؤول مشروع إنجاز 985 سكنا بصيغة البيع بالإيجار (عدل) ومشروع 20 سكنا ترقويا مدعما ببلدية قجال، أين رفض وضع حجر الأساس، باعتبار أن الورشة انطلقت على أرض الواقع شهر نوفمبر الماضي، فيما انطلق إنجاز 300 سكن اجتماعي ببلدية بازر سكرة، إضافة إلى مشروع 200 سكن اجتماعي في القطب السكني الجديد حي عبيد علي.
و وضع الوالي حجر الأساس بحي عين الطريق جنوب مركز بلدية سطيف، لإنجاز 100 سكن اجتماعي، ضمن حصة 600 سكن من هذه الصيغة موزعة عبر البلديات المذكورة. واحتضنت بلدية عين آزال، الاحتفالات الرسمية لليوم الوطني للشهيد، أين تمت زيارة الاستعراضات التي احتضنها المركز الثقافي «الإخوة العيدودي»، كما أشرف الوفد على اختتام المسابقة الوطنية لـ «الشاف» الصغير للطبخ.
وخلال هذه الزيارة، كان للوالي لقاء مع عدد من سكان المنطقة، الذين طرحوا بعض الانشغالات، على غرار المطالبة بمشاريع سكنية وتجديد منجم الزنك وهي الانشغالات التي طمأن بدراستها والنظر فيها قريبا، من خلال التنسيق مع المديريات والمصالح المعنية.
خ.ل

الرجوع إلى الأعلى