ارتــفاع معـــدل الجريمـــة ضـــد الأشــخاص وتراجـــع مؤشـــر  سرقـــة المواشـــي والمركــــبات
سجلت مصالح الدرك الوطني للمجموعة الإقليمية لولاية باتنة خلال سنة 2014 المنقضية، تزايدا في معدل الجريمة ضد الأشخاص مقارنة بسنة 2013، في حين سجلت ذات المصالح، تراجع مؤشر جرائم سرقة المواشي وتزوير المركبات بعد أن كانت هذه الجرائم مستفحلة خاصة عبر بعض البلديات في السنوات الأخيرة، وموازاة مع تسجيل انخفاض معدل بعض أنواع الجرائم، سُجل أيضا انخفاض حوادث المرور.  
نائب قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني بباتنة، كشف نهاية الأسبوع عن حصيلة نشاطات الدرك لمختلف الوحدات والفرق، وبيَن من خلال الحصيلة تراجع في معدل الجريمة بصفة عامة مع تسجيل ارتفاع في بعض أنواع الجرائم منها الجنايات والجنح ضد الأشخاص والممتلكات، التي شكلت نسبة 86.06 بالمائة من المجموع العام للجرائم المرتكبة في إطار القانون العام أغلبها تمثل في سرقات بسيطة والضرب والجرح العمدي على الأشخاص، وسُجل ارتفاع الاعتداءات ضد الأشخاص بـ 26 بالمائة في حين انخفضت نسبة الاعتداءات ضد الممتلكات بـ 14 بالمائة.ومن بين الجرائم التي أشارت الإحصائيات المسجلة لارتفاعها الجنايات والجنح ضد الأسرة والآداب العامة، وكذا الجنايات والجنح ضد الأمن والنظام العمومي.
من جهة أخرى، سجلت مصالح الدرك الوطني لولاية باتنة، انخفاضا في جرائم سرقة المواشي التي كانت استفحلت في بعض البلديات، وتم تسجيل انخفاض بـ20 بالمائة في عدد السرقات، وبلغ عدد القضايا المعالجة 49 قضية سجل على إثرها سرقة 718 رأس ماشية، وبلغ عدد القضايا في السنة ما قبل الماضية 62، وأبانت حصيلة الدرك عن تسجيل ظاهرة سرقة المواشي بصفة خاصة في الجهة الشمالية ببلديات المعذر، جرمة، عين ياقوت، وبولهيلات والجهة الشرقية بفم الطوب، وأريس والجهة الجنوبية على مستوى بلديات عين التوتة، معافة، تيلاطو، بريكة، عزيل عبد القادر، بيطام، ، بالإضافة لبلديات نقاوس، رأس العيون، قيقبة، سريانة.
مصالح الدرك الوطني وحسبما كشف عنه نائب قائد مجموعة الدرك، تمكنت من كبح ظاهرة سرقة المواشي من خلال تحليل معطيات ميدانية، وإعدادها مخطط أمني بمشاركة جميع الوحدات العملياتية باستهداف المناطق الأكثر عرضة للسرقة للحد من الآفة، من خلال برمجة حواجز أمنية ودوريات مداهمة لمكافحة الجريمة خاصة في المناسبات الموسمية كعيد الأضحى.
وعلى غرار تسجيل انخفاض معدل سرقة المواشي، سجلت مصالح الدرك الوطني بباتنة انخفاضا أيضا في قضايا تزوير وثائق المركبات بنسبة 42 بالمائة بعد أن سجلت 21 قضية في 2013، في حين عالجت 12 قضية في السنة الماضية وحجزت على إثرها 07 مركبات، وانخفضت بصفة عامة مختلف القضايا المعالجة الخاصة بالتزوير في السنة الماضية مقارنة بالسنة التي سبقتها.
في سياق حصيلة حوادث المرور، سجلت مصالح الدرك الوطني لولاية باتنة، انخفاضا في عدد الحوادث بـ35 بالمائة، بعد أن شهد إقليم الولاية 755حادث مروري في سنة2014، وخلال نفس الفترة من سنة 2013 تم تسجيل 1054 حادث، حيث بلغ الفارق 396 حادث، كما سجل انخفاض في عدد الضحايا بفارق 461 ضحية.
يــاسين/ع           

الرجوع إلى الأعلى