تدعمت ولاية خنشلة، مؤخرا، بحصة إضافية من الحليب، حيث وصلت الكمية الموزعة إلى 56 ألف لتر يوميا، لتبق غير كافية، نظرا للإقبال الكبير خاصة خلال شهر رمضان، ما جعل مصالح مديرية التجارة تكثف من جهودها بالتنسيق مع الملبنات من خارج الولاية، لمواجهة النقص المسجل.
حيث أكد مسؤول بمديرية التجارة و ترقية الصادرات للنصر، أن الكميات المنتجة على مستوى الولاية، تبلغ 33 ألف لتر يوميا و تم بالتنسيق مع وحدات الإنتاج خارج الولاية، لرفع الكمية إلى21  ألف لتر من الحليب المباشر و المعبأ في أكياس، حيث وصلت الكمية إلى 65 ألف لتر يوميا، يقوم بتوزيعها 33 موزعا، إضافة إلى 8 آلاف لتر يوميا من الحليب غير المدعم من خارج الولاية، يقوم بتوزيعها 18 موزعا و هي الكمية غير الكافية بالنظر لحاجيات سكان الولاية، نظرا للإقبال الكبير على هذه المادة واسعة الاستهلاك، خاصة خلال شهر رمضان، ما جعل مصالح التجارة تكثف جهودها بالتنسيق مع الملبنات و وحدات الإنتاج خارج الولاية، لتدفق كميات أخرى للسوق المحلية لتغطية حاجيات المواطنين و مواجهة النقص المسجل، مع متابعة مسار المنتوج من المصنع للموزع إلى المستهلك، وفق خارطة طريق و فرض رقابة صارمة في توزيع الحصص، لضمان وصول الحليب إلى العائلات و إبعاده عن إشكال المضاربة .
و أكد ذات المسؤول، أنه تم تكثيف الفرق التفتيشية لمعاينة الأسواق عبر مختلف بلديات الولاية، بالتنسيق مع مختلف الأطراف الفاعلة، من خلال خرجات ميدانية لعملية تزويد الأسواق بالمواد واسعة الاستهلاك، لمعاينة الأسواق و متابعة توزيع المواد الاستهلاكية، خاصة منها واسعة الاستهلاك و بسعرها القانوني و كذا الوقوف على مدى الالتزام بشروط الصحة و النظافة العمومية، تم من خلالها غلق 4 محلات تجارية و تحرير 231 مخالفة، منها 140 في مجال الممارسات التجارية و 91 في النوعية و قمع الغش خلال عشرة أيام الأولى من شهر رمضان .
كلتوم رابية

الرجوع إلى الأعلى