تم تسليم 1326 عقدا إداريا خاصا بالاستصلاح، على مستوى 15 محيطا بالمنطقة الجنوبية لولاية خنشلة، حيث تعمل مديرية أملاك الدولة على دراسة 556 ملفا لتحرير العقود المتبقية.
وعلم من مديرية أملاك الدولة بولاية خنشلة، أنه تم تحرير العقود الإدارية الخاصة بالاستصلاح، في إطار القانون 18.83 المؤرخ في 13 أوت 1983، وتخص المحيطات التابعة لبلدية بابار بالمنطقة الجنوبية، أين تم تسليم 1326 عقدا من بين 1882 ملفا، ليبقى 556 قيد الانتظار، ومن بين النقائص المسجلة، عدم الانطلاق في المسح بين مديرية مسح الأراضي والمحافظة العقارية بششار و وجود نزاعات ومعارضات على مستوى العدالة.
أما في ما يخص التجزئات الاجتماعية الحضارية، فقد بلغ عدد العقود الفردية المنجزة 505 بـ 36 تجزئة، محدثة بـ 6510 قطع على مستوى 11 بلدية، بمساحة إجمالية تقدر بـ 268 هكتارا، حيث تم تسجيل غياب رخص للتجزئة بسبب عدم التوفر القانوني لبعض الأوعية المختلفة وظهور معارضات من الخواص، إضافة إلى أن بعض الأوعية ذات طابع فلاحي.
وفي إطار أحكام التعليمة الوزارية المشتركة رقم 2 المتعلقة بترقية الأراضي، المجزأة المعدلة والمتممة للتعليمة رقم 3 المؤرخة في 6 أكتوبر 2016، فقد تم استحداث 13 تجمعا ريفيا موزعا على 11 بلدية، أين تمت دراسة 14 ملفا من بين 55 وإشهار رخص التجزئة المتعلقة بها، لتظل باقي الملفات قيد الدراسة.
وأضاف ذات المصدر، في ما يتعلق بإعداد وتسليم العقود في إطار مطابقة البنايات وإتمام إنجازها، أن عدد الملفات المستلمة والموجهة للتحقيق بلغ 4176، أين تم التدقيق فيها وتسليمها للدوائر، حيث بلغ عدد تلك المدروسة والمتحصلة على مقررات التنازل، 1135 ملفا، منها 494 تحصل أصحابها على عقود، أما في ما يخص السكن الاجتماعي، فقد تلقت مديرية أملاك الدولة 11 ملفا يتعلق ببرنامج 1900 سكن عمومي إيجاري، بمساحة تقدر بـ 14 هكتارا، أين تمت الإجراءات بالنسبة لـ 6 ملفات تحصل أصحابها على قرارات تخصيص نهائية، في حين أن 5 ملفات هي قيد الدراسة واستكمال الإجراءات.
أما بالنسبة لبرنامج 600 سكن عمومي إيجاري للسنة الماضية والموزعة على بلديات أنسيغة، المحمل، قايس، بابار، بوحمامة وخنشلة، فقد تم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية وإعداد وتسليم قرارات ولائية تتضمن وضع هذه الأوعية على ذمة مديرية السكن وديوان الترقية والتسيير العقاري، كما تمت دراسة واستكمال ومعالجة11  ملفا متعلقا ببرنامج 1100 سكن ترقوي مدعم، على مساحة تقدر بـ 6 هكتارات .
كلتوم رابية

الرجوع إلى الأعلى