تدخل، أمس، أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببلدية المعذر غربي ولاية باتنة، لوقف عملية سقي بالمياه القذرة بمزرعة بن أحمد بوجمعة، وأوقفت بالموازاة مع ذلك ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم  بين 67 و 70 سنة.
وأفادت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني لولاية باتنة، بأنه تبعا لتحريات أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالمعذر عن وجود أشخاص يقومون بعملية السقي بالمياه القذرة، تم تشكيل دورية والتنقل إلى عين المكان، أين تم الوقوف على قناة للصرف منزوعة الغطاء، ومحرك يستعمل في عملية السقي من نوع «لوتيان» موصول بأنبوب صغير موضوع في قناة الصرف الصحي و من جهة أخرى موصول بالمضخة، بأنبوب بلاستيكي موجه للمحصول الزراعي، مع انبعاث رائحة كريهة في المحصول.
وتمت معاينة قطعتين أرضيتين محاذيتين للقطعة الأولى، يتم سقيها أيضا بالمياه القذرة من خلال ثقب أنبوب الصرف الصحي المار، و على الفور تم توقيف المشتبه فيهم واقتيادهم إلى مقر الفرقة لمواصلة التحقيق. وتم حجز محرك للسقي بالمياه من الحجم المتوسط، وأنبوب صغير موصول بالمحرك بطول 3 أمتار، فيما أتلفت المحاصيل الزراعية مع تقديم المشتبه فيهم أمام الجهات القضائية المختصة فور استكمال إجراءات التحقيق.
وفي عملية أخرى حفاظا على سلامة المواطنين وممتلكاتهم، تم استرجاع مسروقات، بعد أن تقدم  حلاق يبلغ من العمر 43 سنة إلى مقر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببولهيلات، بشكوى حول سرقة محل الحلاقة الخاص به من طرف مجهولين، حيث تم تكثيف البحث والتحري وتشكيل دورية عبر الإقليم، ليتم العثور على المسروقات بأحد الغرف الخاصة بأنبوب الماء الرابط بين سد بني هارون وكدية المدور.
ياسين عبوبو

الرجوع إلى الأعلى