تم بمدينة ميلة، أمس، وضع حجر الأساس لإنجاز مقر مراقب ميزانياتي، فيما أعطيت إشارة انطلاق إنجاز مركب سياحي بحمالة، بالإضافة إلى وضع محطة ضخ حيز الخدمة، لتدعيم تزويد مشتة جلامة ببلدية زغاية بمياه الصالحة للشرب.
وخلال الاحتفالات الولائية بالذكرى 61 لعيد الاستقلال، أشرفت السلطات الولائية على وضع حجر الأساس لإنجاز مقر مراقب مالي، يتربع على مساحة تقدر بـ 2269 مترا مربعا، بمبلغ مالي قدره قرابة 10 ملايير سنتيم، لوضعه حيز الخدمة في مدة لا تتجاوز 16 شهرا ووجه المسؤول التنفيذي الأول، تعليمات للقائمين على متابعة المشروع، بضرورة تسريع وتيرة الإنجاز للانتهاء قبل الآجال المحددة.
وببلدية زغاية، تم تدشين محطة ضخ وخزان مائي بسعة 100 متر مكعب، لتدعيم تزويد مشتة جلامة بالمياه الصالحة للشرب، حيث سيقضي هذا المشروع على أزمة المياه لأزيد من 200 عائلة والتي يعاني ساكنتها منذ سنوات طويلة من شح المياه، سيما في فصل الصيف حينما يجدون صعوبات كبيرة في البحث عن أصحاب الصهاريج، حسب ما أكده السكان، ناهيك عن غلاء الأسعار.
كما قامت السلطات المحلية في بلدية حمالة، بوضع حجر الأساس لبناء مركب سياحي بمنطقة لمعازل، لأحد المستثمرين الخواص، يتربع على مساحة قدره 35000.00 متر مربع، مكون من فندقين وحديقة مائية، ناهيك عن قاعات رياضة و مطاعم ومحلات، بقيمة مالية تقدر بـ 362 مليار سنتيم لإنجازه في مدة لا تتجاوز 36 شهرا، كما سيخلق المركب خلال استلامه، 150 منصب شغل وينتظر إنجاز هذا المركب لتنشيط السياحة بالمنطقة، خاصة الموقع الاستراتيجي له على ضفاف سد بني هارون، بالإضافة إلى افتقار الولاية لمثل هكذا مرافق تساعد على النهوض بالجانب السياحي، نظرا للمواقع الطبيعية والتاريخية التي تحتوي عليها ولاية ميلة.
كما أشرف والي الولاية والوفد المرافق له على مستوى الوكالة التجارية لتوزيع الكهرباء والغاز بعاصمة الولاية، على إعطاء إشارة انطلاق أبواب مفتوحة وحسب المكلف بالإعلام على مستوى مديرية التوزيع، فإن الهدف من هذه الأبواب، هو انفتاح المؤسسة أكثر على محيطها والتقرب من الزبائن و تقديم شروحات للمواطنين عن مهام المؤسسة، ناهيك عن توزيع مطويات خاصة بالخدمات الرقمية الجديدة التي تقدمها المؤسسة للزبائن وكذا نصائح حول الاستعمال الآمن وترشيد استهلاك الطاقة الغازية والكهربائية، خاصة في فصل الصيف حينما يزداد الطلب.
كما تم خلال الاحتفالات، تنظيم مسيرة شبانية، مساء أمس، تضمنت استعراضات مختلفة بمشاركة 900 من الكشافة الإسلامية والهلال الأحمر الجزائري ومختلف القطاعات الأخرى.
مكي بوغابة

الرجوع إلى الأعلى