كشف مسؤول الإعلام والاتصال بمديرية توزيع الكهرباء والغاز بولاية ميلة، عن انطلاق توطين أشغال مشاريع لربط 23 منطقة ظل عبر 10 بلديات بالغاز الطبيعي، فيما أكد الانتهاء من ربط 5 مشاتي عبر سيدي مروان، يحيى بني قشة و وادي النجاء.
وأوضح رضا فرقاني، للنصر، أن مصالحه شرعت، أول أمس، في عملية توطين 23 منطقة ظل عبر عشر بلديات بإقليم الولاية لربطها بشبكة الغاز الطبيعي في قادم الأيام، بغية وضع حد لمعاناة سكان هذه المناطق مع هذه المادة الحيوية وتحسين إطارهم المعيشي.
وأضاف ذات المصدر، أن عملية التوطين ستمس مشاتي الغيران، ذراع المتنان، عقاب لوصيف ولقوايس بوادي العثمانية، ومشتة قصرية بوالريش ببلدية بن يحيى عبد الرحمان، بالإضافة إلى مشتة دار المجدوب السفلي بالرواشد ومنطقة فدولس بمينار زارزة ومشاتي الدبابجة، ماتوس، والشوافة بدراحي بوصلاح.
كما ستمس العملية، حسب ذات المتحدث، مناطق بوالفراخ، العرص، حمام بني هارون بحمالة ومشتتي الصوالح والعلايقة ببلدية سيدي خلفية، ومشاتي المواقف العليا والسفلى والقريبصة بزغاية، بالإضافة إلى مناطق لحبالات، الكدية، الحرارقة والسداري الغربية بعين البيضاء أحريش ومشتة دراع دربال ببلدية العياضي برباس.
وأكد المكلف بالإعلام، أن العملية ستمس أوليا 1681 منزلا والعدد مرشح للزيادة على طول شبكة توزيع بـ 167,621  كيلومترا، وبغلاف مالي يتجاوز 63 مليار سنتيم، بهدف القضاء على معاناة الساكنة مع قارورات غاز البوتان التي أثقلت كاهلهم، ناهيك عن متاعب البحث عنها، لاسيما في المناطق الجبلية والتي تمتاز بالبرودة في فصل الشتاء حينما يزداد الطلب على استهلاك هذه المادة الحيوية.
من جهة أخرى، ذكر ذات المصدر، أنه تم، مؤخرا، ربط خمس مناطق عبر بلديات سيدي مروان، واد النجاء ويحيى بني قشة بالغاز الطبيعي، بمبلغ يتجاوز مليار سنتيم، على طول شبكة توزيع قدرت بـ 7,805 كيلومترات، حيث تم من خلالها ربط مشتة شعبة أودينة بوادي النجاء، بطول شبكة التوزيع تقدر بـ 1,37 كيلومترا و 15 توصيلة غاز بقيمة مالية قدرها 211 مليون سنتيم، المبلغ بدون رسوم. كما تم ربط منطقة عين المالح والتجمع السكاني الواقع تحت مقبرة سيدي مروان ببلدية سيدي مروان، على طول شبكة توزيع تقدر بـ 4,685  كيلومترا و94 توصيلة غاز بقيمة مالية 788 مليون سنتيم، بالإضافة إلى مشتة ولاد زابر والرنجية ببلدية يحيى بني قشة، على طول 1,75 كيلومترا و36 توصيلة غاز بقيمة مالية قدرها 357 مليون سنتيم.                        مكي بوغابة

الرجوع إلى الأعلى